١ الهوس والوسواس
١.١ هوس نتف الشعر
١.٢ أسباب هوس نتف الشعر
١.٣ أنواع هوس نتف الشعر
١.٤ نتائج هوس نتف الشعر
١.٥ علاج هوس نتف الشعر
الهوس والوسواس
يصاب الإنسان خلال حياته بأنواع مختلفةٍ من الأمراض سواء كانت جسدية أو نفسية فيتألم جراء الإصابات العضوية الملموسة مثل أمراض القلب والرأس وغيرهما كما أنه يعاني جراء أمور نفسيةٍ تحصل داخله وتنعكس سلبيا على حياته بشكلٍ عام ويعتبر الهوس أو الوسواس أحد الاضطرابات والأمراض النفسية التي يعاني منها الكثير من الأشخاص عبر العالم مسببة لهم آلاما على الصعيد النفسي وقد يكون من الصعب جدا علاجها ولعل الهوس بنتف الشعر أحد أنواع هذه الأمراض وفي هذا المقال سيتم الحديث عن هذا النوع تحديدا.
هوس نتف الشعر
معناه المرض النفسي الذي يتعلق بعدم قدرة الإنسان على السيطرة على اقتلاع ونزع شعره في مختلف مناطق جسمه مثل شعر رأسه أو رموشه وغيرهما طوال الوقت الأمر الذي يؤدي إلى فقدان الشعر فيما بعد على سبيل المثال ويحمل هذا المرض دلالاتٍ نفسية تشير إلى وجود خللٍ عند صاحبها.
أسباب هوس نتف الشعر
الأسباب النفسية والتأثر بالمؤثرات الخارجية السلبية وحالات الاكتئاب والقلق التي يترجمها الإنسان لسلوكياتٍ خاطئة من أجل تفريغ الطافة بها.
الأسباب العضوية والتي تتعلق بجزء المخ المسؤول عن أحاسيس الخطر والخوف أو التعرض لإصاباتٍ في منطقة المخ بالإضافة إلى الوراثة.
أنواع هوس نتف الشعر
إن مرض نتف الشعر له عدة أنواع وهي :
النتف التلقائي ويكون فعلا عفويا دون الانتباه ويتم خلال القيام بأعمال أخرى ولا يرافق الشخص المصاب به شعور بالضيق أو المتعة لأنه لا يكون في وعيه عند فعل ذلك.
النتف القهري ويقوم به المريض من أجل التخلص بشعور ضيقٍ لديه تجاه أمرٍ ما ولا يكون بهدف الحصول على المتعة.
النتف الاندفاعي وهو النتف الذي ينتج عن رغبةٍ داخليةٍ عند الشخص من أجل الشعور بالمتعة وتعقبها مشاعر الندم والضيق.
نتائج هوس نتف الشعر
إن لنتف الشعر عدة نتائج نذكر منها:
الصلع بشكلٍ ملاحظ وواضح.
الاحساس بالضيق والندم والعشور بالذنب بشكلٍ مستمر.
الانعزال والوحدة والخجل بسبب تأثر المظهر الخارجي العام خاصة عند الإناث.
علاج هوس نتف الشعر
كأي مرضٍ آخرٍ فإن مرض أو هوس نتف الشعر له علاج يتمثل بما يلي:
الإرادة والعزيمة والمساعدة الذاتية من المريض لنفسه.
إشغال اليدين بشيءٍ ما طوال الوقت حتى لا تتسنى الفرصة لأي اقترابٍ من الشعر ونتفه.
الخضوع لعلاجٍ نفسي.
تناول الأدوية والعقاقير وفق وصفات الطبيب.
التفكير الإيجابي والتخلص من القلق والتوتر والاضطراب وعدم تضخيم أمور الحياة المختلفة.
ممارسة الأنشطة التي تمد الإنسان بالطاقة والحيوية وتمنحه الهدوء والاسترخاء.