١ عادة نتف الشعر
٢ طرق التخلص من عادة نتف الشعر
٢.١ التدريب على المهارات
٢.٢ الخضوع للمراقبة والتحفيز
٢.٣ منع الانتكاس
٢.٤ الاسترخاء
عادة نتف الشعر
يلجأ البعض إلى التخلص من مشاعر القلق والتوتر التي تسيطر عليهم من خلال المداومة على نمط معين من السلوكيات ومن هذه السلوكيات قضم الأظافر ونتف الشعر والتي يمكن أن تتحول إلى حالة مرضية نفسية من الهوس المؤذي للنفس في حال لم يتمكن الإنسان من السيطرة عليها خلال المراحل الأولى من ظهورها وغالبا ما تظهر هذه السلوكيات خلال السنين الأولى من عمر الأطفال إلا أنها تعود وتختفي لدى الغالبية العظمى منهم بينما تبقى وتزداد حدتها لدى البعض الآخر.
طرق التخلص من عادة نتف الشعر
تم تصنيف عادة نتف الشعر كمرض نفسي له تداعيات خطيرة في عام 1887م مما ساعد في تركيز اهتمام الكثير من علماء النفس على هذا المرض والبحث عن الطرق العلاجية التي تساعد في التخلص منه قبل تفاقمه ومن هذه الطرق:
التدريب على المهارات
يتطلب ذلك قناعة كاملة من المريض على قدرته على التخلص من هذه العادة السيئة نهائيا وتكون من خلال تطوير عدد من المهارات الملائمة للتخلص من هذه العادة وبدء التكيف والتعود على البدائل الجديدة لها كما تتطلب وعيا كاملا من المريض بالحالات النفسية التي تدفعه لنتف الشعر فعندما يشعر المريض بحاجة ماسة إلى البدء بنتف الشعر يتوجب عليه استبدال هذا السلوك بسلوك مهدئ آخر على أن يشتمل السلوك المهدئ الجديد على إشغال اليدين عن نتف الشعر ومن الأمثلة على ذلك الرسم أو الخياطة أو النسيج أو الكتابة وحتى الملاكمة مع الحرص على الاستمرار في هذا السلوك لحين التخلص من المشاعر التي تدفع إلى نتف الشعر.
الخضوع للمراقبة والتحفيز
يكون ذلك من خلال الاتفاق مع أحد أفراد الأسرة على مراقبة المريض طوال الوقت والتعرف على المشاعر والمواقف التي تؤدي به إلى نتف الشعر واطلاع المريض عليها حتى يتجنب الوقوع بها مرة أخرى بالإضافة إلى تحفيز المريض على القيام بأي من السلوكيات المهدئة البديلة والابتعاد عن نتف الشعر دون أي خجل أو تكاسل في ذلك.
منع الانتكاس
يكون ذلك من خلال ضبط النفس على عدم الرجوع إلى عادة نتف الشعر مرة أخرى والاستمرار على السلوكيات المهدئة البديلة لأن أي محاولة لنتف الشعر مهما كانت بسيطة أو قصيرة ستؤدي إلى انتكاس المريض وعودته إلى هذه العادة السيئة مرة أخرى.
الاسترخاء
يشير الدارسون إلى أن أفضل طريقة لتجنب الانتكاس هو الاسترخاء سواء كان ذلك من خلال الصلاة وقراءة القرآن أو الاستماع إلى الموسيقى وغيرها من الأصوات المهدئة أو الانضمام إلى مجموعات تمارين الاسترخاء واليوغا.