١ الوسواس
٢ أعراض الوسواس
٣ أسباب هذه الحالة النفسية
٤ علاج الوسواس
الوسواس
الوسواس كحالة نفسية هو واحد من أنواع الاضطرابات التي ترتبط بالقلق حيث تمتاز بدخول الأفكار غير المنطقية أو التي تعرف بالوسواسية إلى عقل الإنسان حيث تؤدي مثل هذه الأفكار اللامنطقية إلى قيام الإنسان بتصرفات لا منطقية أيضا تعمل على إعاقته ومنعه من أن يحيا حياة هانئة وجيدة.

قد تتركز الأفكار الوسواسية والتصرفات الناتجة عنها على نوع معين من التصرفات كتكرار القيام بعملية تنظيف شيء معين الأمر الذي قد يتسبب بالجروح للإنسان في بعض الأحيان بالإضافة إلى العديد من التصرفات الأخرى التي تسبب الإزعاج للإنسان كونها تصرفات لامنطقية وتسبب الأذى أيضا أحيانا.
أعراض الوسواس
أعراض هذه الحالة النفسية تتمثل بتكرار القيام بعمل ما عدة مرات وبشكل مستمر حيث ترتبط كما سبق وأشرنا هذه الحالة بمواضيع معينة كالنظافة والاستحمام والحاجة الماسة إلى وجود الإمدادات وتكرار عمل معين أو حركة معينة وفحص الأشياء مرة ومرتين وأكثر من ذلك بكثير أيضا والعد المستمر أما الأعراض فتشمل –على سبيل المثال-: غسل اليدين بشكل مستمر إلى أن يتقشر الجلد وفحص الفرن بشكل متكرر فقط للتأكد من أنه مطفأ بإحكام وفحص الأبواب والنوافذ بشكل جيد قبل الخروج والعديد من الأعراض الأخرى العديدة.
أسباب هذه الحالة النفسية
ليس هناك أي مسبب واضح وجلي لهذه الحالة النفسية وهناك عدة تفسيرات ونظريات وضعها المختصون قد تفسر مثل هذه الحالة منها العوامل البيولوجية التي تدل على أن الوسواس يحدث نتيجة لتغير كيميائي يحدث إما في دماغ الإنسان أو جسمه وهناك عدة أدلة تفيد ارتباط العوامل الجينية الوراثية بهذا الاضطراب النفسي.

ومن العوامل والأسباب الأخرى التي تم افتراضها لتفسير مثل هذه الحالة النفسية العوامل البيئية إذ يعتقد أن هذا الوسواس ينتج عن عادات مكتسبة عدا عن احتمالية وجود نقص في السيروتينين بالإضافة إلى الجراثيم العقدية التي تصيب الحنجرة بناء على أقوال بعض المختصين. أما عوامل الخطر فتتضمن: الحمل والتاريخ العائلي والحياة التي تحمل ضغطا وتوترا.
علاج الوسواس
علاج الوسواس القهري يتضمن نمطين رئيسين في العلاج هما: علاج المريض دوائيا وعلاجه نفسيا وتعتمد نجاعة العلاج المقدم للمريض على المريض نفسه وفي العديد من الأحيان يلجأ الطبيب المشرف المختص إلى إعطاء المريض كلا النوعين من العلاج. ومن الأدوية التي يعطيها الطبيب المختص للمريض مضادات الاكتئاب حيث تساعد على رفع مستوى السيروتينين ولا يجب أن تعطى العلاجات الدوائية إلا تحت إشراف الطبيب المختص فقط لا غير.

ومن الطرق التي قد يلجأ إليها في العلاج في بعض الأحيان: تحفيز الدماغ تحفيزا عميقا وإدخال المريض إلى قسم الأمراض النفسية وتحفيز الدماغ مغناطيسيا والعديد من الطرق الأخرى.