دهون الكبد أو الكبد الدهني هو مرض ينتج وبشكل أساسي عن تراكم الدهون في الخلايا الكبدية بمستويات غير طبيعية وهو يصيب ما يقارب ثلث سكان الكرة الأرضية وهو واحد من أكثر الأمراض انتشارا بين سكان القارة الأوروبية. للعديد من السنوات كان الشائع والمعروف أن الدهون تتشكل وتخزن في العديد من أماكن الجسم المختلفة أما هذه الحالة فقد شخصت في بداية الأمر عن طريق استعمال الموجات فوق الصوتية. يصعب التمييز وبطريقة شكلية ما بين الدهون الكبد الناشئة عن تناول الكحول وبإفراط وبين دهون الكبد التي نشأت ونتجت عن المسببات الأخرى غير الكحولية. ومن هنا فهناك دهون الكبد الكحولية ودهون الكبد غير الكحولية.

من أبرز الأسباب المؤدية لتدهن الكبد هو كما ذكر سابقا تناول المواد الكحولية وبكثرة وإفراط مما يسبب إلى دهون الكبد بالإضافة إلى ذلك فإن الأمراض التي ترتبط وبشكل أساسي بالأيض قد تكون سببا في تشكل هذه الحالة عند الناس أيضا قد تنتج دهون الكبد عن طريق البروتينات الدهنية من النوع بيتا أو أمراض ناتجة عن تخزين وحفظ الجليكوجين أو بسبب الحمل أو بسبب وجود خلل في تمثيل الدهون الأيضي. أما سوء التغذية عند الإنسان بالإضافة إلى أخذ الأغذية عن طريق الحقن وانخفاض الوزن الشديد وتناول أنواع من المخدرات والسموم المختلفة إضافة إلى التهاب الأمعاء والتهاب الكبد مرض نقص المناعة وغيرها من الأسباب كل هذه الأمور قد تسبب هذه الحالة.

تشخيص المرض يكون ارتفاع الأنزيمات في كبد الإنسان ثم عمل تحليل مصل وذلك للتأكد ومن أنه لا يوجد أية فيروسات إضافة إلى ذلك يتم عمل صور راديولوجية تعمل على زيادة نسبة التأكد من وجود التدهن في نسيج الكبد. أما بالنسبة للمعايير التي تحدد هل أن التدهن الموجود أو الحاصل في الكبد هو من النوع الكحولي أو أنه من النوع غير الكحولي فمن أبرزها أنه إن تناول الإنسان أكثر من شرابين كحوليين في اليوم فإن المرض قد يكون مرضا ناتجا عن الكحول أما إن كان عدد المشروبات الكحولية التي يتناولها شخص ما في اليوم أقل من شاربين فإن ذلك وعلى الأغلب قد لا يكون بسبب الكحول.

التخلص من الكبد الدهني يكون وبشكل رئيسي عن طريق معرفة السبب المؤدي إلى تراكم الدهون في الكبد فليس هناك علاج مثبت وواضح لهذا المرض إلا أن إنقاص الوزن والامتناع عن تناول المشروبات الكحولية بالإضافة إلى الامتناع عن تناول الأدوية غير الضرورية والتي قد تؤدي إلى الإصابة بمثل هذا المرض كل هذه الأمور قد تؤدي إلى الأمور قد تؤدي إلى علاج هذا المرض.