الكبد
الكبد من الأجهزة المهمة في الجسم وعمله في غاية الأهمية ويتميز الكبد عن غيره من أجهزة الجسم بأن خلاياه تجدد نفسها وعمله في الجسم يشبة عمل الفلتر أو المصفاة إذ يقوم بتصفية الدم من السموم الموجودة فيه كما يخزن فائض الغذاء ليوزعه على الجسم عند الحاجة.

يفرز الكبد عصارة صفراء تخزن في المرارة وتعمل هذه العصارة على تكسير الشحوم الموجودة في الغذاء لتساعد على امتصاص الفيتامينات منه والعصارة الصفراء مسؤولة أيضا عن طرد المواد السامة إلى الدم والتخلص منها إلى قنواتٍ خاصةٍ لتصل إلى البشرة ثم التخلص منها عن طريق التعرق أو عن طريق الكلى أوعلى شكل فضلات عن طريق الجهاز الهضمي.
كيفية المحافظة على الكبد
توجد بعض الأطعمة التي تعمل على المحافظة على سلامة الكبد مثل:

الثوم: يحتوي الثوم على الكثير من المواد التي تعمل على تنشيط خلايا الكبدومساعدتها على إفرازأنزيمات تساهم بتنظيف الكبد.
الشاي الأخضر: يحتوي الشاي الأخضر على مواد تعمل على تحليل السموم التي تتجمع في الكبد مما يسهل التخلص منها.
الخضار ذات الأوراق الخضراء مثل السبانخ والجرجير إن تناول هذه الأغذية نيئة أو مطبوخة أو على شكل عصير يساعد على امتصاص السموم من مجرى الدم وتوفرحماية جيدة ضد المعادن الثقيلة والمواد الكيماوية والمبيدات التي تصل إلى الجسم.
التفاح: يوجد في التفاح نسبة عالية من مركباتٍ كيماويةٍ ضروريةٍ لتنظيف الكبد من هذه السموم.
زيت الزيتون: لزيت الزيتون قدرة كبيرة على امتصاص السموم من الجسم مما يسهل عمل الكبد.
الحبوب بأنواعها: يوجد في الحبوب فيتامين b الذي يساعد ويحسن من عملية التمثيل الغذائي للدهون في الجسم مما يساعد الكبد على سهولة التخلص منها.
الخضروات بأنواعها: يتواجد بها مواد تساعد الكبد في عمله.
الليمون: يتوفر في الليمون كمياتٍ كبيرة من فيتامين c الذي يساعد الجسم على تحليل المواد السامة وتحويلها إلى مواد تذوب في الماء.
الملفوف: يوجد في الملفوف الكثير من المواد التي تنشط عملية إفراز الكبد لأنزيماتٍ تطرد السموم.
وقاية الكبد من الأمراض
هذا فيما يختص بالطعام الذي نتناوله ولكن هناك عوامل أخرى يجب تجنبها لكونها تلحق الضرر بالكبد بشكلٍ مباشرٍ وسريعٍ وهي:

الابتعاد عن تناول الأدوية إلا عند الحاجة الفعلية التي يوصي بها الطبيب.
عدم خلط الأدوية بدون استشارة الطبيب.
تناول المشروبات الكحولية بكثرة يعمل على تليف الكبد.
المنظفات الكيماوية: إن استنشاق رائحة مواد التنظيف يتسبب بزيادة تجمع السموم في الجسم.

كما أن أخذ المطاعيم الخاصة بفيروس الكبد ضروري إذ يوفر وقاية تامة ضد أمراض الكبد الوبائية واستشارة الطبيب بشكلٍ دوري كل سنة مرة على الأقل لعمل الفحوصات اللازمة للتأكد من سلامة الكبد.