يحتوي الدم الذي خلقه الله تعالى في جسم الإنسان على ( خلايا الدم الحمراء ) و ( الكريات البيضاء ) و على ( الصفائح الدموية ) . و يتم نقل الأكسجين من الرئتين إلى كافة أنحاء الجسم عن طريق ( الهيموجلوبين ) الذي يعمل على نقل ثاني أكسد الكربون من الجسم إلى الرئتين أيضا و تقوم الكريات البيضاء بحماية الجسم من الأجسام الغريبة كالفيروسات و الجراثيم و يساعدها في مهمتها هذه جهاز المناعة في الجسم و الصفائح الدموية الأصغر حجما من بين خلايا الدم تقومو تعمل على منع النزيف من الأوردة و منع النزيف من الشرايين ايضا .و تنتج الصفائح الدموية هذه من خلايا الدم تلك الموجودة في نخاع العظم.
و عندما يحدث نقص في الصفائح الدموية فهو إما أن يكون من نقص في الإنتاج من مصدره وهو نخاع العظم أو سبب نقصها ناتج من تكسر هذه الصفائح بعد خروجها من النخاع و مرورها في الأوعية التي تسمى " بالأوعية الآكلة " فعند خروج هذه الصفائح تلتبس الأمور على جهاز المناعة و لا يعد يميز بين هذه الصفائح و الأجسام الغريبة كالجراثيم و الفيروسات فيعتقد الجسم بأنها مواد غريبة يسعى إلى تكسيرها و محاربتها وهنا نخسر تلك الصفائح ويصبح الجسم يعاني من ( نقص في الصفائح الدموية ) .
من أسباب حدوث هذا النقص في الصفائح الدموية : قد يكون بسبب فيروسات الزكام و الجدري و قد يرجع السبب لأمراض الذئبة الحمراء أو نتيجة خلل في الجهاز المناعي أو قد ينتج نقص الصفائح الدموية بسبب تناول الشخص أدوية من غير استشارة طبيب و هنالك نوعان لنقص الصفائح الدموية : فإما أن يكون نقصا حادا أو نقصا مزمنا . والنقص الحاد في الصفائح الدموية يكون قد بدأ في الجسم قبل ستة أشهر من ظهور الأعراض على الجسم أما النقص المزمن في الصفائح الدموية فيكون قد مضى على وجوده في جسم المصاب أكثر من ستة أشهر .
و أعراض مرض نقص الصفائح الدموية على الشخص أن يجد الشخص كدمات بلون أزرق على جلده و أن يعاني الشخص من نزيف حاد في اللثة أو نزيف في الأنف أو نزيف في الجهاز الهضمي . و النزيف الأخطر الذي قد يحدث في الدماغ و هو نادرا ما قد يحصل .