١ الصفائح الدموية
٢ التعداد الطبيعي للصفائح الدموية
٣ انخفاض الصفائح الدموية في جسم
٤ أسباب نقص الصفائح الدموية
٥ أعراض نقص الصفائح
٦ علاج نقص الصفائح الدموية
٧ أطعمة تساعد في التخفيف من نقص الصفائح الدموية
٨ نصائح وقائية للأشخاص المصابين نقص الصفائح الدموية
٩ المراجع
الصفائح الدموية
تعتبر الصفائح الدموية (بالإنجليزية: Platelets) أحد أنواع الخلايا الدموية وهي الأصغر حجما بين الأنواع الثلاث الرئيسة من خلايا الدم وهي كريات الدم الحمراء وكريات الدم البيضاء والصفائح الدموية ويتم تصنيع الصفائح الدموية في نخاع العظم لتنتقل بعد ذلك في الدم. يبرز دور الصفائح الدموية في حفاظها على درجة تميع الدم ضمن الحدود الطبيعية وبالتالي تحمي الجسم من النزيف الذي قد يتعرض له في حال نقص الصفائح الدموية أو التخثر والجلطات التي قد تحدث في حال ارتفاعها وعندما يتعرض جسم الإنسان لأي جرح تعمل الصفائح الدموية على التجمع في مكان النزف وتكوين خثرة دموية لتشكل حاجزا يعمل على وقف النزيف.[١]
[٢]
التعداد الطبيعي للصفائح الدموية
يتراوح المعدل الطبيعي لتعداد الصفائح الدموية بالدم ما بين 150 ألفا إلى 450 ألفا لكل ميكرولتر بينما يعد تجاوز عددها ما فوق 450 ألفا لكل ميكرولتر ارتفاعا في تعداد الصفائح الدموية (بالإنجليزية: Thrombocytosis) وإذا كان أقل من 150 ألفا لكل ميكرولتر فهذا نقصان في تعداد الصفائح الدموية (بالإنجليزية: Thrombocytopenia).[١]
انخفاض الصفائح الدموية في جسم
في حال انخفاض تعداد الصفائح الدموية في الدم تزداد احتمالية التعرض إلى نزف وتختلف هذه الاحتمالية من شخص إلى آخر وبما يتناسب مع درجة الانخفاض في تعداد الصفائح وقد تتراوح الحالة من بسيطة لا يرافقها أي أعراض إلى شديدة الخطورة وقد تؤدي إلى الموت إذا لم يتم علاجها.[٣]
أسباب نقص الصفائح الدموية
كما ذكر سابقا يتم تصنيع الصفائح الدموية في نخاع العظم وحيث إن مدة حياة الصفائح الدموية تقارب عشرة أيام فقط يعمل نخاع العظم على تزويد الدم بالصفائح الدموية بشكل مستمر للحفاظ على معدلها ضمن الحد الطبيعي ويحدث الانخفاض في عدد الصفائح الدموية لأسباب متعددة قد تكون وراثية أو نتيجة لتناول أدوية أو لوجود مرض معين وبغض النظر عن المشكلة التي أدت إلى نقصان الصفائح فإنها ستندرج ضمن واحد من المسببات الثلاث الآتية:[٤]
انحصار الصفائح الدموية داخل الطحال حيث يساهم الطحال في ترشيح الدم وتنقيته من الميكروبات والجراثيم وفي بعض حالات تضخم الطحال قد تنحصر الصفائح الدموية داخله وبالتالي يقل تعدادها في الدم ومن هنا يحدث النقص في الصفائح الدموية.
التقليل من إنتاج الصفائح الدموية وهذا نتيجة لوجود مشكلة ما تؤثر على عمل نخاع العظم المنتج الرئيسي لصفائح الدم مثل الإصابة بسرطان الدم أو بعض أنواع فقر الدم أو الإصابة ببعض الفيروسات كفيروس التهاب الكبد الوبائي أو فيروس الإيدز وكذلك الشرب المزمن للكحول وتناول بعض الأدوية الكيماوية أو العلاج الإشعاعي.
الزيادة في معدل تحطيم الصفائح الدموية ففي بعض الحالات قد يقوم الجسم بتحطيم الصفائح الدموية بمعدل يفوق معدل إنتاجها مما يؤدي إلى نقصها في الدم ومن هذه الحالات: الحمل أو الإصابة بعدوى بكتيرية بالدم أو الإصابة بمرض الفرفرية قليلة الصفيحات الخثارية أو اضطراب المناعة الذاتية أو متلازمة انحلال الدم اليوريمي بالإضافة إلى تناول بعض أنواع الأدوية.
أعراض نقص الصفائح
تتعدد أعراض نقص الصفائح فمنها البسيط ومنها المهدد للحياة وتكون إما أعراض دالة على نزيف ظاهر أو دالة على وجود نزيف داخلي ومنها:[٣]
ظهور كدمات على الجلد بصورة متكررة.
نزيف سطحي في الجلد يظهر على شكل بقع نقطية بلون أحمر أرجواني.
النزيف المطول من الجروح فلا تلتئم بسرعة.
نزيف اللثة أو الأنف.
وجود دم في البول أو الغائط.
غزارة الطمث بصورة غير اعتيادية.
علاج نقص الصفائح الدموية
في الواقع لا يكون العلاج ضروريا في الحالات التي يكون فيها نقص الصفائح بسيطا ولا يصاحبه أية أعراض بينما يصبح العلاج ملزما في الحالات التي يكون فيها نقص الصفائح حادا أو إذا عانى المريض من وجود نزيف. وبشكل عام يعتمد علاج نقص الصفائح على عدة أمور منها:[٤]
تحديد المرض أو المشكلة الرئيسة التي تسببت بحدوث النقص في الصفائح الدموية فالسبب قد يكون وجود مرض معين أو تناول أدوية تؤثر على عمل الصفائح وإنتاجها.
استخدام الأدوية لرفع معدل الصفائح في الدم مثل الكورتيكوستيرويد وفي حالات خاصة تعطى مثبطات مناعية مثل الغلوبولينات المناعية أو ريتوكسيماب التي تقوم بتخفيف الهجمات المناعية على الصفائح.
نقل الدم أو الصفائح الدموية وتستخدم هذه الطريقة لعلاج المرضى الذين يعانون من نزيفٍ مستمر أو من لديهم نقص هائل في تعداد الصفائح الدموية.
استئصال الطحال ويلجأ الطبيب إلى هذا الخطوة عندما تفشل الطرق الأخرى في علاج النقص الحاد في الصفائح الدموية.
أطعمة تساعد في التخفيف من نقص الصفائح الدموية
تساعد بعض الأطعمة في التخفيف ومعالجة الحالات الطفيفة من نقص الصفائح الدموية ومن هذه الأطعمة:[٥]
الرمان: فهو يحتوي على كمية وافرة من الحديد بالإضافة إلى العديد من الفيتامينات المهمة للجسم وبالتالي يساعد على محاربة نقص الصفائح الدموية عند تناوله بانتظام سواء بشكله الطازج المعتاد أو على شكل عصير.
الحليب ومنتجاته: وهي مصادر غنية بالكالسيوم وتساعد الجسم على إنتاج الصفائح الدموية حيث يدخل الكالسيوم مع فيتامين ك في عملية إنتاج الصفائح الدموية ويحافظ على معدلها ضمن المستوى الطبيعي.
الأغذية الغنية بحمض الفوليك: حيث إن حمض الفوليك عنصر مهم جدا لانقسام الخلايا طبيعيا في الجسم وبالتالي يعتبر عامل مهم لمعالجة نقص الصفائح الدموية والمعروف أن نقص حمض الفوليك قد يؤدي إلى تثبيط إنتاج الصفائح الدموية في الجسم لذا يجب على الأشخاص البالغين الحصول على 400 ملغرام من حمض الفوليك يوميا من خلال تناول الأغذية المختلفة. ومن الأغذية الغنية بحمض الفوليك: عصير البرتقال والسبانخ والحمص والفاصوليا والحبوب المدعمة.
الأطعمة البروتينية: فهي مصادر غنية بالزنك وفيتامين ب12 وتعتبر الأغذية الغنية بالبروتين مهمة للتخفيف من تأثير نقص الصفائح الدموية على الجسم ويعد كل من الدجاج والسمك واللحم البقري من أهم هذه الأطعمة.
الأغذية الغنية بفيتامين ك: حيث يعد فيتامين ك عنصر مهم يدخل في عملية وقف النزيف ونقصه أو توفره بشكل قليل يجعل عملية إيقاف النزيف صعبة ومن الأغذية الغنية به: الكبدة والبيض واللفت والأوراق الخضراء بأشكالها المختلفة.
زيت كبد الحوت وزيت بذور الكتان والأغذية الغنية بفيتامين أ: كالجزر. تعتبر من الأغذية المهمة للجسم التي تساعده على محاربة النقص في عدد الصفائح الدموية.
نصائح وقائية للأشخاص المصابين نقص الصفائح الدموية
ينصح الشخص المصاب بنقص الصفائح الدموية باتباع بعض الإجراءات الوقائية منها:[٤]
استخدام فرشاة أسنان ناعمة لتجنب نزيف اللثة كم يفضل الابتعاد عن استخدام خيط الأسنان والمسواك لتنظيف الأسنان.
تجنب التمارين الرياضية العنيفة والنشاطات التي قد تعرض الشخص لحدوث نزيف كالملاكمة وكرة القدم وغيرها.
الابتعاد عن شرب الكحول.
توخي الحذر عند استعمال الأدوات الحادة كالسكين والمقص وغيرها.
تجنب تناول أية أدوية دون استشارة الطبيب وخصوصا الأدوية المميعة للدم كالأسبرين والمسكنات كالإيبوبروفين وغيرها.
كما ذكر سابقا فإن بعض الالتهابات البكتيرية والفيروسية قد تؤدي إلى نقص الصفائح الدموية لذلك من المهم تجنب أي مصدر للميكروبات والالتهابات واتباع نظام غذائي صحي للمحافظة على مناعة الجسم ومساعدته على محاربة الأمراض.
المراجع
^ أ ب Marlene Williams, "What are Platelets and Why are They Important?" Johns Hopkins Medicine, Retrieved -. Edited.
↑ "Platelets", Platelets on the Web,4-6-2015 Retrieved 30-6-2016.
^ أ ب "Low Platelet Count (Thrombocytopenia)", Healthline, Retrieved 30-6-2016. Edited.
^ أ ب ت " (Thrombocytopenia (low platelet count", Mayo Clinic,31-3-2015 Retrieved 30-6-2016. Edited.
↑ "10 Foods That Increase Low Platelet Count", thrombocyte, Retrieved 30-6-2016. Edited.