١ الدم
٢ الصفائح الدموية
٣ نقص الصفائح الدموية
٤ أعراض تكسر الصفائح الدموية
٥ الكشف عن مسبب نقص الصفائح الدموية
الدم
يتكون الدم من عدة أنواع من الخلايا وهي كريات الدم الحمراء وكريات الدم البيضاء والصفائح الدموية بالإضافة إلى بلازما الدم ولكل نوع من الخلايا وظيفته المعينة التي لا يستغني الجسم عنها فكريات الدم الحمراء تعمل على تبادل الغازات بين الخلايا والرئتين وكريات الدم البيضاء هي إحدى خطوط الدفاع التابعة لجهاز المناعة فتقوم بمحاربة مسببات الأمراض عند وصولها للدم والقضاء عليها أما بالنسبة للصفائح الدموية فطبيعة وظيفتها مختلفة حيث إنها لا تقوم بعمل معين في الحالات الطبيعية ولكنها تكون غاية في الأهمية عند التعرض لجرح في الأوعية أو الشعيرات الدموية سواء كان ذلك عمدا أثناء إجراء العمليات الجراحية أو نتيجة التعرض لحادث ما فهي تقوم وبمساعدة عوامل التخثر بسد هذا الجرح لمنع استمرار النزيف.
الصفائح الدموية
يتم إنتاج الصفائح الدموية التي تعد أصغر مكونات الدم كباقي خلايا الدم في نقي العظم ومعدلها الطبيعي في الدم هو حوالي أربعمئة ألف صفيحة في كل مليلتر مكعب واحد وإن قل عددها حتى مئة وخمسين ألف لا يعد نقصا أما دون ذلك فيعد نقصا يستلزم العلاج.
نقص الصفائح الدموية
هناك سببين يتركان نقصا في عدد الصفائح الدموية وهما:
قلة إنتاج الصفائح الدموية: هذا النوع يعني وجود خلل في نخاع العظم وبالتالي فهو لا ينتج ما يكفي من الصفائح الدموية.
تكسر الصفائح الدموية: في بعض الأحيان تلتصق أجسام غريبة موجودة في الدم على الصفائح الدموية سواء مسببات أمراض أو مركبات دوائية أو غيرها وعند مرورها في الطحال أو غيره من الأعضاء التي تحتوي على الأوعية الدموية الآكلة تقوم بتكسير هذه الصفائح لاعتبارها مسببات مرض ويحدث ذلك عند الإصابة بالذئبة الحمراء أو أخذ لقاح ضد أمراض فايروسية أو نتيجة اضطراب مناعي والعديد من الحالات الأخرى.
أعراض تكسر الصفائح الدموية
ظهور بقع زرقاء على أنحاء مختلفة من الجسم.
نزف اللثة.
الرعاف.
نزف في الجهاز الهضمي.
غزارة الطمث للنساء وزيادة عدد أيامه.
حدوث نزيف في الدماغ في حالات نادرة جدا.
الكشف عن مسبب نقص الصفائح الدموية
يتم إجراء فحص يسمى (CBC) ويظهر مكونات الدم فإن كان عدد كريات الدم الحمراء والبيضاء عادية فبالغالب يكون نخاع العظم سليما ويعزى السبب لتكسر الصفائح وللتأكد أكثر يتم أخذ عينة من النخاع وفحصها مخبريا وفي حال عدم وجود خلل عضوي في النخاع ففي الغالب يمكن الغلب على هذا النقص بصورة طبيعية وبدون علاج وذلك بعد غياب المسبب لتكسر الصفائح كالإصابة بالمرض أما إن كان هناك خلل في النخاع فإن ذلك يستلزم تدخلا طبيا.