يتعرض بعض الأشخاص أثناء مراحل مختلفة من حياتهم لهبوط الدورة الدموية عادة ما يكون هذا الهبوط مفاجئا ويسبب العديد من الألم والتوتر للشخص المصاب ولا يعتبر الهبوط بالدورة الدموية حالة مرضية وإنما يكون عرضا لمرض ما بالجسم تم التعبير عنه بهذه الطريقة وهنا سوف نتعرف أكثر عن معنى هبوط الدورة الدموية وما هو الحد الطبيعي وكيفية التعامل مع هذه الحالة.
١ هبوط الدورة الدموية
٢ أسباب هبوط الدورة الدموية
٣ أعراض هبوط الدورة الدموية
٤ أنواع هبوط الدورة الدموية
هبوط الدورة الدموية
هي عدم قدرة القلب على ضخ الدم إلى الدماغ ومنها إلى باقي أجزاء الجسم وذلك بسبب تجمع الدم بالمناطق القريبة من سطح الأرض بفعل الجاذبية أو ضعف عام بعضلة القلب وعدم قدرتها على العودة لوضعها الطبيعي من توسع وانقباض بعد أي عملية تحدث داخل الجسم مما يؤدي لهبوط الدورة الدموية (هبوط الضغط) .

ويمكن التعبير عن قياس الضغط على شكل الكسور حيث إن عدد الانقباضات الكبيرة يشكل البسط وعدد الانقباضات القليلة يشكل المقام ويكون المعدل الطبيعي لضغط الدم في الجسم هو (120/80 ) مل حيث إن 120 تعبر عن المعدل الانقباضي لضغط القلب و80 على العدد الانبساطي للعضلة.
أسباب هبوط الدورة الدموية
التعرض المفاجئ للصدمات .
الجلوس والنوم لفترات طويلة مما يقلل من سريان الدم بشكل طبيعي داخل الجسم .
تناول بعض الأدوية لمرضى القلب ومدرات البول التي تعمل على فقدان السوائل بالجسم .
نقص كمية السوائل بالجسم بشكل كبير .
تناول بعض الأدوية التي تؤثر على الجهاز العصبي مثل: المهدئات والمشروبات الكحولية.
الإصابة بحالة من الإسهال الشديد التي تقلل من نسبة السوائل في الجسم .
أعراض هبوط الدورة الدموية
الدوخة والغثيان بشكل كبير.
الشعور بدوار بمؤخرة الرأس .
الجفاف والشعور بالعطش.
برودة الأطراف .
الشحوب بالوجه والأطراف.
في بعض الحالات من الانخفاض الحاد تؤدي لحدوث الإغماء.
التعرض للوقوع من المرتفعات أثناء هبوط الضغط مما يؤدي لحدوث بعض الأضرار على الجسم .
أنواع هبوط الدورة الدموية
الهبوط المفاجئ والحاد الذي يصيب شخصا سليما غير مصاب بأي من الأمراض أو العوامل المؤدية لهبوط الضغط وتكون القراءة بالحد الأدنى 70/100 وربما أعلى من ذلك بهذه الحالة يفضل استشارة الأطباء المتخصصين.
الهبوط المستمر للأشخاص المصابين بهبوط الضغط أي تسجيل قياس الضغط باستمرار وظهور القراءة منخفضة.
هبوط الدورة الدموية الناتجة عن القيام والجلوس السريع والمفاجئ مما يؤخر عملية ضخ الدم لكامل الجسم بما فيها الدماغ وهو المسؤول عن العمليات الفسيولوجية التي تحدث للجسم .
الهبوط الناتج عند الاستيقاظ في الصباح الباكر وعدم قدرة الجسم على ضخ الدم بشكل سريع بسبب الضعف في عضلة القلب .
الهبوط الناتج بعد تناول الأطعمة وفي هذه الحالة تكون المشكلة في الرسائل الحسية داخل الجسم .
الهبوط الناتج عن الحمل ويحدث هذا النوع من الهبوط بسبب توسع الشرايين بشكل كبير وضخ كميات غير منتظمة من الدم عبر الجسم وعدم قدرة القلب على العودة لحالته الطبيعية بشكل سريع .