يتكون الدم من خلايا الدم الحمراء وخلايا الدم البيضاء والصفائح الدموية والبلازما يعتبر الدم نسيج ضام مهم وضروي لأي كائن حي لأنه يقوم بعمل العديد من العمليات الحيوية داخل الجسم مثل نقل الغذاء والأكسجين والتخلص من الفضلات وثاني أكسيد الكربون وتعد درجة حرارة الجسم الطبيعية 37 درجة مئوية عند الإنسان الطبيعي الذي لا يعاني من أي أمراض بدون أي زيادة أو نقصان.
إن النسبة الطبيعية للدم في جسم الإنسان الطبيعي الذي لا يعاني من أية أمراض هي 8 من كتلة الجسم وقد ترتفع هذه النسبة أو تقل عند بعض الأشخاص بسبب وجود إضطرابات وإختلالات كالأمراض.
مما ذكرنا سابقا أن الدم يقوم بعمل العديد من العمليات في الجسم فهو يعمل على نقل الأكسجين من الرئتين إلى الأنسجة ونقل ثاني أكسيد الكربون إلى الرئتين كما وأنه يعمل على نقل الفضلات الضارة التي تنتج من عملية التمثيل الغذائي إلى الجلد والكلى والتي تعمل بدورها على التخلص من هذه الفضلات عن طريق العرق أو البول كما وأن الدم أيضا يعمل على نقل المواد الغذائية التي تقوم الأمعاء بإمتصاصها إلى العديد من الخلايا مما ينتج عنه الطاقة ومن خلال إحتواء الدم على خلايا الدم البيضاء فإنه يعمل على حماية الجسم ووقايته من الأمراض بسبب إحتوائه على الأجسام المضادة التي يعمل على إنتاجها كما أن الدم يعمل على حفظ توازن الماء في الجسم عن طريق التخلص من السوائل الزائدة بواسطة أجهزة الإخراج.
يعمل الدم على إمتصاص الحرارة من الأعضاء الداخلية وعند إنتقاله إلى الأعضاء الخارجية وتحت الجلد يمكن الجسم من التخلص من الحرارة الزائدة وتنظيم درجة الحرارة.
تم تقسيم الدم إلى أربعة أنواع أو فصائل هي A B AB O حيث إن هذه الزمرة من الدم يتم تحديدها عن طريق الجينات وطبعا تختلف من شخص إلى شخص آخر حسب الجينات حيث إنه إذا كانت المورثات فقط A عند الشخص فإن زمرة دمه تكون A أما إذا كانت المورثات B فقط عند الشخص فإن زمرته تكون B أما إذا كانت المورثات التي تورث من الأب والأم إلى الشخص من نوعين A B معا عندها يحمل الشخص زمرة دم نوع AB أما إذا لم يكن هناك أيا من المورثات عندها يحمل الشخص زمرة الدم من نوع O حيث إن هذه الزمرة من الدم تعد نادرة ولا يحملها إلا عدد قليل من الناس والعامل الوراثي الذي يسمى RH يؤثر أيضا في نوعية الدم وهو عبارة عن نوع من أنواع البروتين السكري الذي يكون على سطح خلية الدم الحمراء ويكون تأثيره على أنواع وزمر الدم عن طريق الزمرة السالبة التي تدل على عدم وجود البردتين في الدم والزمرة الموجبة التي تدل هلى وجود كمية زائدة من البروتين في الدم وتعتب الزمرة الموجبة أكثر إنتشارا بين الأشخاص لأنها تعد من الصفات الوراثية السائدة.