١ استفراغ الدم
٢ أسباب استفراغ الدم
٣ الأعراض المصاحبة لاستفراغ الدم
٤ تشخيص وعلاج حالات الإصابة باستفراغ الدم
استفراغ الدم
يعتبر استفراغ الدم من الأعراض الدالة على وجود نزيف في الجهاز الهضمي وتتفاوت شدته من شخص لآخر وتختلف أسبابه وتكثر. يحدث النزيف في الجزء العلوي من الجهاز الهضمي والمعدة وعند الإصابة بالتهاب المريء والأمعاء الدقيقة وتعتمد كمية الدم على مصدر النزيف وتخرج إما باللون الداكن كلون البن أو باللون الأحمر الفاتح.

إذا استمر تقيؤ الدم باستمرار لا بد من تشخيص الحالة ومعرفة أسباب النزيف وعلاجها بسرعة ونقل الدم للمصاب وذلك لفقدانه كمية كبيرة من الدم وتعرضه أيضا للإغماء والدوار والشعور بضيق في التنفس مما قد يعرض حياته للخطر.
أسباب استفراغ الدم
تناول الدواء الذي يحتوي على الكلوبيدوقرل والوارفارين حيث إنهما يسببان آثارا ينجم عنها تقيؤ الدم.
الإصابة بالتهابات في المعدة والمريء وتمزق بطانة مالوري فايس في المريء والإصابة بقرحة في الجهاز الهضمي.
الإصابة بمرض فون ويلبراند أو (الهيموفيليا) يؤدي لاضرابات النزيف.
نزيف الأنف (الرعاف) فبعد التعرض لنزيف الأنف يحتمل أن يستفرغ الشخص الدم.
إصابة المريء بالسرطان أو إصابته بالدوالي.
الإصابة بسرطان المعدة أو الإصابة بقرحة معوية وثقب في المعدة.
يصاب به الرضيع بسبب تشوهات خلقية أو بسبب وجود خلل في تجلط الدم أو عند ابتلاع مواد تتسبب باستفراغ الدم.
الأعراض المصاحبة لاستفراغ الدم
الإصابة بالإسهال وخروج الدم مع البراز (براز دموي).
الإصابة بآلام حادة في البطن وحدوث تقلصات فيه وتمدده وانتفاخه.
حدوث تغيرات في حركة الأمعاء.
الشعور بالتعب وفقدان القوة وشحوب الوجه والضعف والدوخة والغثيان والإغماء وفقدان التركيز والوعي.
عدم القدرة على التنفس.
تشخيص وعلاج حالات الإصابة باستفراغ الدم
تتم معرفة أسباب حدوث الاستفراغ وذلك بمعرفة تاريخ المريض الطبي ثم يتم فحص الضغط والنبض والتنفس.
إعطاء المصاب مثبط مضخة البروتون كالأومبيرازول إذا وصل فقدان الدم للحد الأدنى.
عند انخفاض مستوى الهيموغلوبين للغاية يتم نقل الدم للمصاب.
يمنع المصاب من تناول الطعام أو أي شيء بالفم لحين إجراء عملية التنظير.
إذا كان المصاب يعاني من نزيف ووضعه غير مستقر فإنه يتم تركيب أنبوب وريدي عن طريق الوريد.
إن نقص كمية كبيرة من الدم عند المصاب يسبب صدمة للجسم كافة ولذلك فإن وضعه داخل غرفة الإنعاش حاجة أساسية وأولوية لمنع إصابته بسكتة قلبية.
يفضل إعطاء المصاب السوائل من خلال القسطرة الوريدية المركزية.
إجراء عملية فتح البطن باستشارة الجراح في حال لم تعرف أسباب ومصادر حدوث النزيف بعملية التنظير.
وضع أنبوب في القصبة الهوائية حاجة ملحة وأمر ضروري للمريض المصاب بدوالي المريء أو باعتلال الدماغ الكبدي مما يؤمن له مجرى هوائي يساعده على التنفس.