١ الدم
٢ أمراض الدم
٢.١ ضغط الدم
٢.١.١ ارتفاع ضغط الدم
٢.١.٢ هبوط ضغط الدم
٢.٢ الملاريا
٢.٣ التلاسيميا
٢.٤ الهيموفيليا
٢.٥ فقر الدم
٢.٦ سرطان الدم
الدم
Blood يعتبر الدم من مكونات جسم الإنسان الأكثر أهمية حيث يحفزه على القيام بنشاطاته الحيوية ويتولى الدم مسؤولية نقل الغذاء والأكسجين إلى الخلايا والرجوع بالفيتامينات والفضلات وثاني أكسيد الكربون وطرحها كما يحافظ على درجة حرارة الجسم ويمنح الجسم المناعة من خلال إنتاج الأجسام المضادة ويوازن كمية المياه في الجسم ويتكون بشكل رئيسي من البلازما وخلايا الدم الحمراء والبيضاء والصفائح الدموية.
ويصاب الدم بأمراض واختلالات في وظائفه تتفاوت في شدتها ونوعها لكنها تؤثر في حياة الإنسان الصحية ونشاطاته بشكل واضح ويكون لكل خلل من هذه الاختلالات أعراضا خاصة وأسبابا أدت إلى حدوثه.
أمراض الدم
يتعرض الدم في جسم الإنسان للاضطرابات وقد تكون أسباب هذا الاضطراب فسيولوجية ومن الممكن للدم أن يصاب بأنواع مختلفة من الأمراض نذكر أكثرها انتشارا وخطورة وهي:
ضغط الدم
ويقسم مرض ضغط الدم إلى نوعين وهما:
ارتفاع ضغط الدم
(High blood pressure ): ينتج هذا المرض نتيجة ارتفاع الضغط الذي تتعرض له الأوعية الدموية مما يؤدي إلى إجهاد القلب خلال قيامه بعملية ضخ الدم وتدفقه ومن الممكن أن يؤدي إلى الإصابة بسكتة دماغية واحتشاء عضلة القلب وفشل القلب وكما يمكن الإصابة بالشرايين المحيطية أو أمراض الكلى المزمنة. ومن أعراضه:
صداع شديد.
الدوخة أو الدوار.
الرعاف وهو نزول الدم من الأنف ونزفه.
اضطراب نبضات القلب وتسارعها.
طنين الأذن.
ومن العوامل المسببة للإصابة بارتفاع ضغط الدم:
تقدم السن.
الوراثة.
زيادة الوزن المفرطة.
التدخين.
الإكثار من تناول الأملاح.
الانفعالات النفسية والعصبية.
الإصابة بأمراض مزمنة أخرى كالفشل الكلوي ومرض السكري والكوليسترول.
هبوط ضغط الدم
(Low blood pressure) يتسبب هذا النوع من الضغط في عدم وصول الدم إلى الدماغ بكفاءة وبالتالي عدم قيامه بوظائفه بشكل سليم ويؤدي ذلك إلى حرمان باقي أعضاء الجسم من الأكسجين والمواد الغذائية وتتشابه أعراضه مع أعراض ارتفاع الضغط إلا أن هناك اختلافا بسيطا في الأعراض التالية:
شحوب الوجه.
رطوبة الجلد وبرودته.
اختلال عملية التنفس وسرعتها.
الاكتئاب.
العطش.
التعب العام.
الملاريا
تغزو الطفيليات المسببة لهذا المرض كريات الدم الحمراء وتقضي عليها وتدمرها ويعتبر البعوض المسبب الرئيسي له ووسيلة النقل الأكثر انتشارا ومن أعراضه:
الحمى.
الغثيان.
القيء.
صداع شديد.
تعرق.
يرقان.
مرافقة الدم للبراز.
آلام في عضلات الجسم كافة.
الرعشة والارتجاف.
الإغماء.
ارتفاع درجة حرارة الجسم.
وتقسم أنواع الملاريا إلى نوعين ملاريا حميدة وتعتبر أقل خطورة على حياة الإنسان وأسرع استجابة للعلاج أما النوع الثاني فهو الملاريا الخبيثة وتمكن بها الخطورة وتهدد حياة الإنسان بالوفاة ومسببات مرض الملاريا هي:
المتصورة المنجلية وهي أحد الحيوانات الأولية المتطفلة وتعتبر من أكثر المسببات خطورة وتسبب الوفاة.
المتصورة النشيطة: تكون أعراضها أقل خطورة من النوع السابق وينتشر هذا النوع من الطفيليات في قارة آسيا غالبا ويبقى الكائن الطفيلي متمركزا في الكبد وتبدو أضراره بالظهور خلال مدة تصل إلى أربع سنوات.
المتصورة الملارية: ويعتبر المسبب في الملاريا النمطية وينتقل عبر اللدغ وينتشر بشكل كبير في إفريقيا.
المتصورة البيضوية ويعتبر من أكثر المسببات ندرة ويمكن العثور عليه في غرب القارة الإفريقية ويستقر بالكبد وتبدأ صحة الإنسان بالتراجع إثر الإصابة به خلال أربع سنوات.
التلاسيميا
Thalassemia يعد مرض التلاسيميا من الأمراض الوراثية ويصنف ضمن الأمراض غير المعدية ويصيب خلايا الدم الحمراء حيث يولد عددا أقل من خلايا الدم الحمراء عن الحد الطبيعي كما وينتج الهيموغلوبين بكمية أقل أيضا ويصاب الإنسان على إثره في فقر الدم وتقسم إلى نوعين تلاسيميا بيتا وتلاسيميا ألفا وليس لهذا المرض أي أعراض تبدو على المصاب به وإنما يمكن الكشف عن الإصابة من خلال فحوصات الدم.
الهيموفيليا
haemophilia ويصنف ضمن الأمراض الوراثية ويفقد الجسم المصاب به القدرة على التحكم بعملية تخثر الدم والسيطرة عليها ويقسم إلى ثلاثة أنواع:
هيموفيليا A- ويسببه نقص العامل الثامن في تخثر الدم.
هيموفيليا B- ويتسبب به نقص العامل التاسع وهو عبارة عن أحد البروتينات الهامة التي تساهم في إحداث عملية تخثر الدم.
هيموفيليا C- ويصاب به الإنسان نتيجة نقص العامل الحادي عشر والذي يلعب دورا هاما في عملية تجلط الدم ويتسبب نقصانه بنزيف دموي حاد.
وتظهر أعراضه على النحو التالي:
صعوبة التئام الجروح واستمرار النزف لمدة طويلة.
ضعف عضلات الجسم وتيبسها.
التسبب بالإعاقة الحركية.
فقر الدم
Anemia يصاب الإنسان بهذا المرض نتيجة نقص الهيموغلوبين وتركيزه في الدم ويؤدي ذلك إلى عدم توزيع الأكسجين على أجهزة الجسم بشكل طبيعي وتظهر أعراض على المصاب وهي:
تشنجات الرجلين.
اضطراب التنفس وضيقه.
الصداع.
الدوخة.
قلة النوم واضطرابه.
جفاف الشعر والأظافر.
ويقسم هذا المرض إلى أربعة أنواع وهي:
فقر الدم لنقص الحديد (Iron deficiency anemia) ويعتبر هذا النوع الأكثر انتشارا والأسهل علاجا ويكون السبب الرئيسي للإصابة به نقص القدرة على امتصاص الحديد بالإضافة إلى أسباب أخرى ويكون علاجه عن طريق الاعتماد على نمط غذائي مدعم بعنصر الحديد وغناه بفيتامين ج الذي يحفز عملية امتصاص الحديد.
فقر الدم الوبيل (Pernicious anemia): ويسمى أيضا فقر الدم بعوز فيتامين B12 ويعزى سبب الإصابة به إلى نقص إنتاج العامل المناعي الذاتي وكما أن قصور امتصاص فيتامين B12 سبب في ذلك فتتأثر الخلايا وتصبح عاجزة عن أداء وظائفها.
فقر الدم الانحلالي(Hemolytic anemia): وهو تعرض خلايا الدم الحمراء للانحلال بشكل أكبر من عملية إنتاجها وتصنيعها في الطحال.
فقر الدم المنجلي (Sickle cell anemia): يصنف ضمن الأمراض الوراثية ويغزو خلايا الدم الحمراء ويحدث تغييرات جذرية في شكلها فتتحول من الشكل الكروية إلى الشكل الهلالي ونتيجة هذا التغير تعلق خلايا الدم الهلالية مع بعضها البعض ومن ثم تلتصق بجدران الأوعية الدموية.
سرطان الدم
Leukemia يغزو مرض سرطان الدم الأنسجة المختصة بإنتاج خلايا الدم البيضاء التي تقي العظم والجهاز الليمفي حيث تحدث انقسامات غير طبيعية وتنتج كميات من كريات الدم البيضاء بشكل كبير ولا يمكن السيطرة عليه ومن أعراضه:
فقدان الشهية.
النحافة المفرطة والمفاجئة.
تضخم الغدد الليمفاوية والكبد والطحال.
سرعة النزف وصعوبة توقفه.
تكرار العدوى.
التعب العام والإرهاق.
ظهور أعراض الحمى.
الارتعاش والارتجاف.
التعرق الليلي.
انتشار بقع الدم الحمراء على الجلد.
وما زالت الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة به مجهولة المصدر إلا أن العامل الوراثي والبيئي يلعب دورا هاما في ذلك ويقسم سرطان الدم إلى أربعة أنواع:
ابيضاض الدم النخاعي الحاد (Acute Myelogenous Leukemia – AML).
ابيضاض الدم الليمفاوي الحاد (Acute Lymphocytic Leukemia –ALL).
ابيضاض الدم اللمفاوي المزمن (أو: ابيضاض اللمفاويات المزمن) (Chronic Lymphocytic Leukemia – CLL).
ابيضاض الدم النقوي (النخاعي) المزمن (Chronic Myelocytic Leukemia –CML)
وكما من سبق لهم الإصابة بأحد أنواع السرطان وخضعوا للعلاج بالمعالجة الكيميائية أو الإشعاعية يكون ذلك سببا للإصابة بمرض السرطان مجددا وكما يمكن أن يكون سرطان الدم مرافقا لمتلازمة الدم وكثرة التعرض للإشعاعات والمواد الكيماوية الضارة ويمكن علاجه كيميائيا (Chemotherapy), أو مثبطات الكيناز (Kinase Inhibitors), والمعالجة الإشعاعية (Radiotherapy), زرع النقي (Bone Marrow Transplantation) و أو زرع الخلايا الجذعية (Stem Cells Transplantation).