فقر الدم
فقر الدم هي حالة مرضية تصيب الإنسان عندما يفتقر الجسم لخلايا الدم الحمراء أو ما يعرف بالهيموجلوبين وهو الجزء الأساسي من خلايا الدم وعندما تنقص من الجسم أو يصبح معدلها غير طبيعيٍ فإن خلايا الجسم لا تحصل على ما يكفي من الأوكسجين ولذلك فإن أكثر الأعراض شيوعا لفقر الدم هو التعب الشديد الذي يحدث لأن أعضاء الجسم لا تحصل على ما تحتاجه من الأوكسجين لتعمل بشكلٍ صحيحٍ وهي من الحالات الأكثر شيوعا في العالم إذ يصاب حوالي ثلاث ملايين ونصف من الولايات المتحدة وحدها بهذا المرض والأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة تزيد نسبة الإصابة بفقر الدم لديهم مقارنة بالأشخاص الآخرين.
يوجد الكثير من الأممور التي تسبب فقر الدم وتختلف كل حالة من إنسانٍ للآخر حسب الحالة المرضية ففقر الدم الناجم عن نقص كمية الحديد في الجسم أكثر الأنواع شيوعا وعلاجها بسيط يتطلب تغييرا في النظام الغذائي ومكملاتٍ طبيةٍ من الحديد وبعض أنواع فقر الدم قد يكون حادا ويسبب المشاكل الصحية مدى الحياة.
أسباب الإصابة بفقر الدم
يوجد أكثر من أربعمئة نوع من أنواع فقر الدم والتي تنقسم إلى ثلاثة أقسام رئيسية وهي

فقر الدم الناتج عن خسارة الدم
يصاب المريض بهذه الحالة من خلال النزيف الحاد من جرح أو يحدث ببطء وعلى فتراتٍ طويلة من الزمن وأسبابه:

إذا كان المريض يعاني من القرحة أو البواسير أ والتهاب المعدة أو السرطان.
في حال استخدام العقاقير المسكنة القوية والتي تسبب القرحة.
النساء في سن الإنجاب غالبا ما يصبن بفقر الدم الذي يسببه أحيانا كمية الدم المفقودة وقت الدورة الشهرية ووقت الولادة وتتابع حالات الحمل.
فقر الدم الناتج عن نقصٍ في خلايا الدم الحمراء
وهذا النوع ينتج من نقص كمية الخلايا الحمراء التي ينتجها الجسم أو أنها لا تعمل بشكلٍ صحيحٍ في كلتا الحالتين فإنها تسبب فقر الدم وأسبابها:

فقر الدم المنجلي وقد يكون وراثيا وقد تنقل إلى الجنين وقت الولادة.
نقص كمية الحديد في الجسم والتي تعدد أسبابها: فقد يكون النظام الغذائي الفقير بالحديد أو كثرة التبرع بالدم أو تناول بعض الأدوية أو كثرة تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
نقص في الفيتامينات الموجودة في الجسم وهذا يسببه سوء التغذية.
أمراض في نخاع العظم والخلايا الجذعية.
كبار السن معرضون للإصابة بفقر الدم جراء الحالات الطبية وسوء التغذية.
فقر الدم الناتج عن تدمير الخلايا الحمراء
هذا النوع من فقر الدم يتسبب في حدوثه أمراضٍ مزمنةٍ وخطيرةٍ تسترعى المتابعة الطبية.