١ فقر الدم
٢ العوامل المؤثرة في قياس فقر الدم
٣ أعراض فقر الدم
٤ طرق الوقاية من فقر الدم
فقر الدم
فقر الدم أو الأنيميا تعتبر من الحالات المرضية التي تنتج بسبب عدم كفاية كمية خلايا الدم الحمراء في الدم مما يسبب العديد من المشكلات الصحية من أهمها نقص كمية الأكسجين المنقولة إلى أنسجة الجسم. يعني فقر الدم حدوث هبوط في تركيز الهيموغلوبين أو تركيز الهيماتوكريت والجدير ذكره أن النساء أكثر عرضة للإصابة بفقر الدم من الرجال.
يعد الذكور مصابين بفقر الدم عندما تكون قوة الدم "تركيز الهيموغلوبين" لديهم أقل من 13.5 g/dL وإذا كان تركيز الهيماتوكريت لديهم أقل من 41% أما الإناث فيعتبر أن لديهن فقر دم إذا كان تركيز الهيموغلوبين أقل من 12 g/dL وعندما يكون تركيز الهيماتوكريت أقل من 36%.
العوامل المؤثرة في قياس فقر الدم
التدخين : يحتوي دم المدخنين على تركيز هيماتوكريت أعلى من غيرهم لذلك في أغلب الأحيان يحدث تمويه في فحص قوة الدم ولا يتم اكتشاف الإصابة بفقر الدم لديهم.
مكان السكن: الأشخاص الذين يسكنون في الجبال والأماكن المرتفعة عن سطح البحر لديهم تركيز هيموغلوبين أعلى من سكان المناطق الساحلية والقريبة من سطح البحر.
العرق: الأشخاص الأمريكيون من أصولٍ إفريقية تبلغ قيم الهيموغلوبين لديهم بالشكل الطبيعي أقل بنصف أو واحد من المعدلات العالمية الطبيعية.
الأمراض المزمنة: الأشخاص المصابون بأمراضٍ مزمنةٍ لديهم قيمة هيموغلوبين أقل من غيرهم.
الأشخاص الرياضيون: قيم الهيموغلوبين الطبيعية لديهم تختلف عن القيم التي لدى الأشخاص العاديين.
أعراض فقر الدم
هناك أعراض كثيرة مصاحبة للإصابة بفقر الدم من أشهرها ما يلي:
الشعور الدائم بالتعب والإرهاق السريع.
شحوب لون البشرة وميلها إلى اللون الباهت.
عدم انتظام دقات القلب وإصابته بالخفقان.
الشعور بضيقٍ في التنفس.
الإصابة بوخزات وآلام متفرقةٍ في الصدر.
الشعور بالدوار وفقدان التوازن.
الميل للنعاس خارج أوقات النوم.
الصداع.
الشعور ببرودة الأطراف.
حدوث تغيرات في القدرة على التركيز والحالة الإدراكية.
حدوث احتشاء في عضلة القلب وذلك في المراحل الشديدة من فقر الدم.
طرق الوقاية من فقر الدم
على الرغم من أن معظم حالات الإصابة بفقر الدم غير قابلة للمنع إلا أن اتخاذ بعض الإجراءات الغذائية يقلل من احتمالية الإصابة به أو على الأقل يمنع الإصابات الشديدة ومن أهم سبل الوقاية ما يلي:
الاهتمام بالنظام الغذائي والإكثار من تناول الأطعمة التي تحتوي الحديد.
الإكثار من تناول الأغذية التي تحتوي حمض الفوليك.
تناول فيتامين ب 12.
تناول الأطعمة المحتوية على فيتامين ج.
تناول الأطعمة المحتوية على الفيتامينات بشكلٍ عام ومضادات الأكسدة.
المواظبة على تناول المكملات الغذائية التي تمنع الإصابة بفقر الدم من فيتامينات ومعادن خصوصا من قبل النساء الحوامل والفتيات اللواتي يعانين من غزارة دم دورة الحيض ومن قبل الأشخاص النباتيين والأشخاص الرياضيين.
مراجعة الطبيب وإجراء فحص قوة الدم بشكلٍ دوري والتأكد من عدم وجود أمراضٍ عضويةٍ مرتبطة بالإصابة بفقر الدم مثل: سوء امتصاص العناصر الغذائية في الأمعاء ووجود نزيف في جزء في الجسم.