١ زيادة سيولة الدم

١.١ أصناف زيادة سيولة الدم
١.٢ أسباب زيادة سيولة الدم
١.٣ أعراض زيادة سيولة الدم
١.٤ غذاء المصاب بسيولة الدم
زيادة سيولة الدم
مرض زيادة سيولة الدم والذي يسمى بالناعور والهيموفيليا هو أحد الأمراض الوراثية الناتجة عن نقصان أحد عوامل تخثر الدم حيث إن جرح المصاب لا يتخثر بصورة طبيعية فيستمر نزفه لمدة أطول عن الإنسان الطبيعي ويصنف هذا المرض إلى ثلاثة أصناف رئيسية سنتطرق إلى ذكرها في هذا المقال.
أصناف زيادة سيولة الدم
هيموفيليا أ: وينتج عن نقص عامل التجلط 8 وهذا الصنف الأكثر انتشارا بين الناس لذا يطلق عليه اسم زيادة سيولة الدم الكلاسيكية وهذا النوع من الهيموفيليا يصيب الذكور فقط ولكن من الممكن أن ينقل الأب المرض إلى ابنته فتصبح حاملة للمرض والابنة بدورها تنقل المرض إلى أطفالها الذكور والإناث بنسبة تصل إلى 50%.
هيموفيليا ب: ينشأ عن نقص عامل التجلط 9 وينتشر بشكل كبير في الوطن العربي وخطورة هذا النوع أقل من النوع الأول ويصيب الذكور.
هيموفيليا ج: ينتج عن نقص عامل التجلط 11 ويعد أقل الأنواع انتشارا ويصيب الذكور والإناث.
أسباب زيادة سيولة الدم
السبب الرئيسي وراء الإصابة بهذا المرض هو حدوث اضطرابٍ في الجينات التي تصنع عوامل التجلط والتخثر في الدم سواء كان هذا الاضطراب ناجما عن طفرة جينية خلال تكوين التجلط لدى الأطفال على الرغم من عدم وجود حاملين أو مصابين بهذا المرض في العائلة أو بسبب الجينات المأخوذة من أحد الوالدين.
أعراض زيادة سيولة الدم
ضعف عام في العضلات وذلك بسبب تعرضها للالتهاب بعد مرحلة النزف وبذلك يفقد الطفل أو البالغ قدرته على الحركة وإذا لم يتلق العلاج المناسب في الوقت المناسب فمن الممكن أن يحتاج إلى إجراء عملية لتغيير المفصل.
تيبس وتلف في المفاصل بسبب النزيف المتكرر.
سقوط الطفل بتكرار وخاصة في مرحلتي الحبو والمشي فتظهر عليه العلامات الزرقاء وتنزف المفاصل لديه وخاصة مفصلا الركبة.
حدوث نزيفٍ في أحد أجزاء الجسم سواء كان الجزء داخليا أم خارجيا وخاصة في مناطق المفاصل والعضلات عند التعرض إلى العمليات أو الإصابات الخفيفة مثل: أخذ حقنة أو خلع أحد الأضراس أو الختان أو سحب عينة من الدم.
نزيف الدماغ وغالبا ما تصاحبه تشنجات وإغماء ويعد هذا العرض من أخطر أعراض النزيف الداخلي ودرجة النزيف تعتمد على مدى نشاط الشخص المصاب وعمره وكذلك مستوى نقص عامل التخثر.
غذاء المصاب بسيولة الدم
تناول كمياتٍ وفيرةٍ من الأطعمة الغنية بفيتامين ج مثل: الجوافة والبرتقال والليمون وذلك لأن فيتامين ج يحفز الجسم على امتصاص الحديد الضروري لتقوية الدم.
الإكثار من شرب السوائل لتعويض الجسم ما فقده وخاصة المياه.
تناول الخضار والفواكه الطازجة وذلك لإمداد الجسم بالفيتامينات الطبيعية.
تناول البقوليات واللحوم الحمراء لأنهما مصدران جيدان للحديد وكذلك الحليب ومشتقاته.