الظهر
الظهر هو الدعامة الأساسية للجسم ويحمل جميع أجهزته حيث تتوزع من خلال العمود الفقري أعصاب تنتشر في جميع أعضائه. يتكون العمود الفقري من عدة فقرات عظمية تفصل بين الفقرات رقائق عظمية خاصة محاطة بسائل لزج ليسهل عملية حركة الظهر بمرونة. قد يتعرض الظهر إلى إصابةٍ أو مرضٍ يؤدي إلى جفاف المادة اللزجة التي تحيط بالعظيمة التي تفصل بين الفقرات مما يسبب خشونة في حركتها فيشعر الشخص بألمٍ في الظهر كما يمكن أن تنزلق هذه العظيمة عن مكانها فتضغط على العصب المجاور لها وتسبب الألم أيضا.
أسباب آلام الظهر
أكثر الأسباب التي تؤذي الظهر وتسبب له المشاكل هي حمل جسم ثقيل بطريقة خاطئة أو بطريقة مفاجئة.
الجلوس لمدة طويلة بوضعية لا تراعي استقامة العمود الفقري أو استناده على جسم صلب أثناء الجلوس.
الوقوف لمدة طويلة دون تحريك أسفل الظهر يمينا أو شمالا ومن ثم الجلوس بشكل مفاجئ.
عدم ممارسة أي عمل رياضي أو بذل مجهود جسمي مما يسبب ضعفا عاما في عضلات الظهر .
إصابة الجسم بأمراض خاصة في الجهاز الهضمي مثل التهاب المرارة.
التوتر والضغوط النفسية.
علاج آلام الظهر
يمكن اللجوء إلى إحدى الطرق التالية لعلاج آلام الظهر:

العناية المنزلية: قد يكون ألم الظهر حالة طارئة سرعان ما تزول مع الراحة في المنزل.
النوم على فرشةٍ صلبةٍ ومخدةٍ رقيقةٍ بحيث يكون الجسم على مستوى واحد.
المشي داخل غرف البيت لفتراتٍ متقطعةٍ والقيام بعمل بعض التمارين الخفيفة ولكن عند الإحساس بألم يجب التوقف فورا.
استخدام كمادات الماء الدافئ لتخفيف الألم.
دهن الظهر بالكريمات التي تعمل على تليين الأعصاب حيث تساعد على تخفيف الألم خاصة إذا جاءت بعد استخدام الكمادات الدافئة مباشرة فتزيد عملية التروية الدموية للأعصاب.
استخدام مشد للظهر يساعد على تدعيم الظهر أكثر ويقلل من الضغط على فقرات الظهر فيخف الألم.
عند النوم على الجنب يجب قرفصة الرجلين لتصل الركبتان إلى البطن.
عند الجلوس على كرسي يجب أن يكون مستوى الركبتين أعلى من مستوى الحوض.
مراجعة خبير شعبي بمعالجة حالات العظام لأن الإصابة فعلا هي ليست إصابة مرضية بل إصابة ميكانيكية ويمكن لخبير تجبير العظام معالجتها إذ يقوم هذا الخبير بالتحري عن موقع الفقره المصابة بواسطة تحسس الظهر بأصابعه وعند تعرفه على الفقرة المسببة للألم يضغط عليها بيده مع تحريك أحد الأطراف السفلية أو العلوية حسب موقع الفقرة فتعود الفقرة إلى مكانها وينتهي الألم.