انتشرت في الآونة الأخيرة أنواع كثيرة وخطيرة للزكام وأصدرت تشديدات صارمة لمن يصابون به على الرغم من التطور العلمي والتكنولوجي فقد أثبتت الدراسات الطبية مدى ذكاء فيروس الزكام وقدرته على مقاومة جميع المضادات الحيوية وتشكله بصورة أقوى من ذي قبل وكم سمعنا عن حالات الوفاة التي حدثت نتيجته خلال السنوات الماضية.

ينتشر هذا الفيروس بكثرة في فصل الشتاء ومن الممكن الإصابة به من مرتين إلى ثلاث مرات خلال السنة للبالغين أما الصغار حوالي خمس إلى ثماني مرات خلال السنة. يرافق الزكام أعراض مثل ارتفاع درجة الحرارة الجسم والبرد(القشعريرة) أحيانا والتهاب اللوزتين وألم في الجسم بالكامل وسيلان الأنف وصعوبة في التنفس والعطاس والكحة في أغلب الحالات.

يتمنى المريض من شدة الألم بوجود عصا سحرية تخلصه من كل هذه الأعراض فمرحلة الزكام تستمر من أسبوع إلى أسبوعين حتى تتعافى تماما لكن هناك بعض الوصفات باستخدام الطب البديل التي تعزز مناعة الجسم وتساعده على مقاومة الأعراض نذكر منها الآتي:

قال رسول الله الكريم (داووا مرضاكم بالصدقة).
إن أخذ قسط من الراحة يكفي لإستعادة الحيوية ولا ينبغي الذهاب للعمل في ذلك اليوم حتى لا تصيب غيرك بالمرض أو تحصل لك مضاعفات أكثر.
الإكثار من تناول الحمضيات الغنية بفيتامين (ج) مثل الليمون والبرتقال والكيوي وحتى الفلفل الأخضر الحلو.
الذهاب للطبيب وعمل الفحوصات اللازمة وتناول المسكنات والمضادات الحيوية للسيطرة على المرض وتخفيف حدته.
تقطيع بصلة وثوم ليمون إلى قطع صغيرة وإضافة إليها القليل من الملح فهي على الرغم من طعهما الشيء إلا أن لها مفعولا سريعا وقويا لكن يجب على المريض أن يدفىء نفسه جيدا وينام بعد تناولها حتى تتفاعل جيدا في الجسم وخروج المواد السامة عن طريق العرق.
إضافة الزنجيبل المطحون والعسل إلى عصير ليمون طبيعي وشربه على الريق يوميا حتى الشفاء.
طحن بذور الرمان وخلطها بالعسل وتقطير الأنف بها للوقاية من أورام الغشاء المخاطي والالتهابات.
تناول عصير الجزر والبرتقال لتقوية العضلات والتخفيف من حدة الزكام.
شرب زيت حبة البركة يوميا على الريق مع كوب من الحليب أو الشاي للتخفيف من حدة الأعراض وتقوية المناعة.
شرب شوربة الدجاج مع الثوم يوميا تساعد على حماية الجسم من الزكام حيث يعتبر الثوم كمضاد حيوي يحمي الجسم من الفيروسات وينقي الدم.
خلط نسب متساوية من زيت الكافور وزيت الزيتون ودهن الصدر والجبين والأنف بها للتخفيف من حدة الكحة والتهابات التنفس.