الزكام
من الأمراض المنتشرة بكثرة والتي لا تثير القلق والخوف فهي ليست من الأمراض الخطيرة التي يتعرض لها الفرد وهي ناتجة عن التعرض لأحد الفايروسات والتي من أهمها الفيروسات المكللة وفيروس المخلوي التنفسي والفيروسات الأنفية عادة ما يخلط الناس بين الإصابة بالزكام والتعرض للفيروسات الغذائية نتيجة لتشابه الأعراض فالثانية ذات مخاطر أكبر على الصحة فقد تتسبب في الإصابة باللتهاب رئوي حاد.
أعراض الزكام والتهاب الحلق
الاحتقان وسيلان الأنف.
كثرة العطاس.
الشعور بدوار.
رغبة في الغثيان والقيء.
آلام في منطقة الحلق.
تتراوح الفترة التي يحتضن فيها الجسم المرض من 24-72 ساعة قرابة الثلاثة أيام قبل الشعور بأعراض الإصابة قد يستمر من 3-7 أيام في حين أن غالبية المرضى يستمر معهم لمدة أسبوعين.
علاجهما
تناول الماء بكميات كبيرة والإكثار من تناول العصائر والمشروبات الطازجة إضافة لشرب الكثير من المشروبات الساخنة والتي تساعد على تخطي مرحلة المرض فالسوائل تساعد كثيرا في التقليل من حرارة الجسم وحماية الحلق والأنف من التعرض للجفاف الأمر الذي يزيد من مناعة الجسم ومكافحة الشعور بالألم وتكوين كميات كافية من المخاط الطارد للسموم والزكام.
الابتعاد عن المشروبات الغنية بالكافيين والمنبهات كالشاي والقهوة فهي تقلل من رطوبة الجسم لأنها تحتوي على خصائص مدرة للبول وبالتالي تقلل من قدرة الجهاز المناعي على مقاومة المرض.
استنشاق رائحة البصل من خلال تقطيعه ووضعه بجوار الفراش ليلا للتقليل من انسداد الأنف وتقرحات الحلق.
المضمضة بغسول الفم والمصنوع من الماء والملح ويمكن إعداده من خلال مزج ربع ملعقة من كل من الملح والبكنج صودا في كوب ماء كما ويمكن أيضا استخدام هذا المحلول لفتح مجاري التنفس باستخدام قطارة الأنف.
يعتبر العسل من الأغذية الفعالة التي تحارب الزكام وآلام الحلق من خلال إذابة ملعقة من العسل في كوب من الأعشاب الطبيعية مع إضافة بضع قطرات من العصير الليمون ويشرب ساخنا.
تناول فصوص الثوم بقصد التخلص من تقرحات الحلق كما وينصح بتناول 4-5 فصوص من الثوم غير الناضجة للحصول على نتائج مرضية أو يمكن غلي مجموعة من فصوص الثوم في كوب ماء لعلاج الزكام وتقرحات الحلق بشكل نهائي فكما هو معروف أن الثوم غني بالمضادات الحيوية القادرة على مواجهة الفيروسات.
الإكثار من تناول الشوربات الساخنة كشوربة الدجاج والثوم فهي تعوض حاجة الجسم من السوائل التي يفقدها وتمده بمجموعة من العناصر الغذائية الداعمة لصحة الجسم والمقوية للجهاز المناعي.