١ الزكام
٢ أنواع الزكام
٣ أعراض الإصابة بالزكام
٤ كيفية علاج الزكام
الزكام
الزكام من الأمراض المنتشرة بشكل واسع في العالم أجمع إذ يعتبر من الأمراض الأكثر إزعاجا للمريض لما له من أعراض متعبة وكثيرة يصاب بها الإنسان لمدة عشرين يوما قبل وخلال وبعد الزكام ولا يمكن التخلص منها بشكل بسيط وسريع وأثبتت الدراسات أن المعدل الطبيعي لإصابة الشخص البالغ بالزكام هو مرتين خلال العام أما بالنسبة للأطفال فتزيد النسبة عن ذلك بكثير لتصل إلى ثماني مرات خلال العام ويمكن أن تكون أقل أو تزيد عن ذلك ويعتمد هذا على المناعة والأجواء المحيطة بكل شخص.
أنواع الزكام
الزكام البسيط: وهو الزكام الذي يصاحبه العطاس والسيلان.
الزكام الحاد: وهو الزكام الذي يصاحبه الكثير من الأعراض مثل: ارتفاع درجات الحرارة مع آلام في جميع الجسم وضيق في التنفس أثناء النوم وعدم القدرة على التوازن.
أعراض الإصابة بالزكام
الشعور بألم أعلى الحلق قبل الإصابة بأي من الأعراض.
النعاس والإرهاق الشديد.
ارتفاع في درجات الحرارة.
سيلان شديد في الأنف والعطاس المتكرر.
الشخير خلال النوم.
انسداد الأنف.
البلغم.
احمرار وألم في العينين.
كيفية علاج الزكام
الزكام والرشح من الأمراض التي لا تحتاج إلى طبيب بشكل عام لأنه عبارة عن فيروس يحتاج لمدة عشرة أيام حتى تخف أعراضه بشكل واضح ولا توجد أي من العلاجات التي تشفيه تماما مثل الالتهاب أو ما شابه وكما يقول الأطباء فالفيروس له دورة حياة عندما يدخل لأي جسم تنتهي بعد أسبوع من الإصابة به وتتم مقاومتها بشكل طبيعي من خلال الأجسام المضادة الموجودة في الجسم أما عند زيادة الأعراض مثل الإسهال والقيء وعدم استجابة الجسم لخافضات الحرارة هنا تجب زيارة الطبيب ويمكن التخفيف منه باستخدام بعض الطرق والعلاجات المنزلية الطبيعية.
تناول كميات مناسبة من السوائل التي تحتوي على فيتامين ج لزيادة مناعة الجسم ولتخفيض الحرارة إن وجدت.
تناول الأطعمة الساخنة والشوربات لترطيب الحلق ومنع جفافه ولتجنب تكون البلغم.
الابتعاد عن شرب المنبهات التي تزيد من إدرار البول مما يسبب الجفاف للجسم ويزيد تكون البلغم ونمو الفيروسات.
المضمضة بالماء والملح أو عصير الليمون المركز مع القليل من الملح وذلك للتخلص من التقرحات والفيروسات الموجود في الفم ولزيادة نسبة العطاس والسيلان الذي يخرج الفيروسات.
تناول المشروبات الساخنة ذات الخواص العلاجية كالأعشاب الطبيعية ومن أشهرها زهر البابونج والزعتر البري والزنجبيل الطازج.
الابتعاد عن المشروبات التي تحتوي على المحليات الصناعية والعصائر الصناعية.
غسل الأنف في محلول مكون من الماء والملح للتخفيف من حدة الشخير وانسداد الأنف المزعج.
دهن الصدر والرقبة بالفيكس المحتوي على المنثول الذي يفتح الصدر والمجاري التنفسية مع أهمية تدفئة الجسم جيدا.