العطس
يعتبر العطس من ردود الفعل الطبيعية التي يقوم بها الجسم من أجل التخلص من التهيج الحاصل في النسيج المخاطي للأنف حيث يساعد ذلك على إخراج الجراثيم والميكروبات الداخلة إلى الجسم عبر فتحة الأنف وبقاء مجرى التنفس نظيفا من أي من مسببات الأمراض كما ينصح الأطباء بعدم حبس العطس وتركه يخرج من الأنف في كل مرة وذلك لتجنب الأضرار التي قد تلحق بالجسم في حال حبس العطس حيث أثبتت الدراسات أن حبس العطس يمكن أن يؤدي للإصابة بالشلل والموت في العديد من الأحيان.
أسباب العطس
انتقال أجسام غريبة من الهواء إلى الأنف يكثر تواجد الغبار والأتربة الدقيقة الحجم والخفيفة الوزن المتطايرة في الهواء خلال الأيام التي يكثر فيها حركة الهواء والتي يمكن وبكل سهولة أن تدخل إلى مجرى الأنف عند استنشاق الهواء المحتوي على هذه الأتربة والغبار والتي تتسبب بدورها بتهيج في شعيرات الأنف وخروج الرذاذ من الأنف أثناء العطس والذي يحمل معه الغبار والأتربة إلى خارج الأنف.
الحساسية يعاني نسبة كبيرة من الناس من الحساسية تجاه بعض الروائح مثل رحيق الورود أو زهور الأشجار المختلفة والتي تكثر ويشيع تبادلها بين الناس في أوائل فصل الربيع عند تفتح تلك الورود والزهور فتسبب العطس عند استنشاق عبير الورود أو عند تحريك الهواء لزهور الأشجار وتطاير ذرات الرحيق المستمرة منها في الهواء أو غيرها من روائح العطور الصناعية ومعطرات الجو والروائح العطرية المنبعثة من قشور بعض أنواع الفواكه كالبرتقال والليمون.
الاستحمام يعمل بخار الماء المنطلق من الماء الساخن أثناء الاستحكام على تنظيف الأنف من الأتربة والغبار المتراكم به وفي حال الخروج من الحمام إلى باقي غرف المنزل يمكن دخول بعض الأتربة الدقيقة أو الروائح إلى الأنف مما يتسبب في تهيجه وبالتالي البدء بالعطس لإخراجها والتخلص منها.
الإصابة ببعض الأمراض تتسبب بعض الحالات المرضية في تهيج الأنف المستمر تجاه أي جسم أو رائحة تدخل إليه تماما كما يحدث في حالات اللحمية الكبيرة وحالات انغلاق الممرات الداخلية للجيوب الأنف وكذلك الإصابة بفيروس الإنفلونزا ومن الضروري علاج هذه الحالات المرضية من أجل التخلص من العطس .
منعكس العطس الضوئي يتسبب التعرض لأشعة الشمس المباشرة بالعطس حيث يعطس واحد من بين 4 أفراد عند التعرض للشمس ويعتقد أن ذلك يحدث بسبب الأوامر التي يبعثها المخ للعين لتضيق والتي يرافقها تحفيز الغشاء المخاطي على العطس.