البلغم
يعرف البلغم بأنه عبارة عن مادة لزجة تخرج من الفم مندفعة من الرئين عند السعال فهو من الأمور المزعجة لدى الكثيرين لما يصاحبه من ألم ووخز في الصدر وتعيق التنفس أحيانا وتعيق عملية مضغ الطعام. والبلغم يعد سببا واضحا لإصابة الرئتين بإحدى الفيروسات التي تعمل على تلويث الرئتين وتهدد سلامتهما ولا شك في أن الكثير من الناس يرون الصورة التي يتشكل منها البلغم فإما يكون عبارة عن مادة مخاطية لزجة لا لون ولا رائحة لها وإما أن تصاحب البلغم رائحة كريهة وإما أن يصاحبه في بعض الحالات الدم .
وهذه الصور التي يتشكل منها البلغم يحددها نوع المرض الذي يصيب الرئتين مثل: التهاب القصبات الهوائية والسل وسرطان الرئة وغيرها العديد. ويجب على من يصاب بالسعال الشديد المصاحب بالبلغم أن يستشير الطبيب حتى يقوم بفحص نوع الجرثومة أو الفيروس المسبب كي يعمل على علاجه بإحدى الوسائل الطبية المناسبة التي تمنع من تجمع وتكاثر الفيروسات والجراثيم المكونة له.
وما يهمنا هو معرفة الأسباب التي تعمل على تكون البلغم والتي على ضوئها نتفادى الإصابة به.
أسباب تكون البلغم
هناك عدة أسباب رئيسية ومهمة قد تؤدي إلى تكون البلغم وهي:
وجود انحراف واعوجاج في الحاجز الأنفي والذي يسبب تراكم الإفرازات الأنفية وتشكلها على صورة بلغم لزج وفي هذه الحالة يجب على من يكتشفه المسارعة إلى حل هذه المشكلة طبيا.
التهاب الجيوب الأنفية: يعمل التهاب الجيوب الأنفية على إيجاد بلغم لزج ويكون غالبا بلا لون ولكنه في الوقت ذاته يكون لزجا لدرجة أن المصاب يصعب عليه إخراجه بسهولة ويحاول مرارا وتكرارا حتى ينجح في إخراجه وفي هذه الحالة يقوم الفريق الطبي بعمل عدة جلسات للمصاب بتجمع البلغم ويعملون على تذويبه والتخلص منه وذلك عن طريق صرف عقار يلتزم المصاب بأخذه يوميا ويكون على شكل حبوب أو شراب وحتما سوف يتخلص من هذا البلغم اللزج.
الإصابة بحساسية الأنف فهي تعمل على تراكم البلغم اللزج وانحباسه وذلك عند التسبب في انسداد الأنف الحاد وفي هذه الحالة يجب على من يصاب بحساسية الأنف أن يبتعد ويكون حذرا من مهيجات الحساسية ومن هذه المهيجات وأشهرها: العطور والتراب والدخان ورائحة الطلاء ورائحة الوقود وغيرها الكثير .
وأحيانا يصدر البلغم ويتجمع نتيجة ارتداد الطعام من المعدة نحو المريء وبهذا نكون قد انتهينا من توضيح أهم أسباب الإصابة بتكون البلغم.