إن مرض التهاب المثانة هو مرض معروف يصيب كلا الجنسين من ذكور وإناث ولا يتبع فئة عمرية محددة دونا عن سواها فهو يصيب كافة الأعمار ولكن التجارب وواقع الحال يشيران إلى أن نصيب النساء منه أكثر بكثير من نصيب الذكور فما هي مسببات هذا المرض؟ وما هي أعراضه؟ وما هي طرق الوقاية منه وعلاجه؟
مسببات التهاب المثانة
إن مسببات التهاب المثانة عديدة ومختلفة ومنها ما يلي:

التهاب المثانة بسبب النشاط الجنسي الزائد لدى الإناث من بائعات الهوى مثلا فينشأ لديهن ما يسمى بالإشريكية .
حبس البول المستمر وينتج عنه التهاب غير معدي في المثانة.
هناك نوع آخر يسمى بالتهاب المثانة الإشعاعي وهو ما ينتج على أثر العلاج الإشعاعي لسرطان المثانة وهو التهاب غير معدي كذلك الأمر.
هناك أيضا ما يعرف بالتهاب المثانة البكتيري وهو التهاب معدي .
هناك ما يسمى بالتهاب المثانة النزفي .
أعراض وجود التهاب في المثانة
الشعور المؤلم بوجود ضغط في منطقة أسفل الحوض.
الشعور بالتبول المؤلم وهو ما يعرف بعسر التبول فيكون البول على شكلٍ بطيء مستمر وعلى دفعات ويشعر المريض فيها بأنه لم يفرغ مثانته بعد وأن هناك كمية من البول لا زالت عالقة ويجب التخلص منها ويصاحب ذلك ألم تتفاوت حدته عند القيام بالعملية .
عملية التبول المتكرر وهي ما يعرف ويسمى بظاهرة البوال وهي الرغبة والحاجة الملحتان للقيام بعملية التبول وتعرف كذلك بظاهرة الإلحاح البولي .
الرغبة المستمرة والحاجة الملحة دوما للقيام بعملية التبول في أثناء الليل وهو ما يطلق عليه مسمى البوال الليلي وهذه الحالة مشابهة تقريبا للحال الذي يكون عليه المريض المصاب بسرطان البروستات حمانا الله ووقانا وعافانا منه .
يتخذ البول لونا غريبا وشاذا وهذه الحالة تشبه حالة الإصابة بالتهاب في المجاري البولية.
عند ظهور دم في البول وهي الحالة التي يطلق عليها اسم البول الدموي وهي تشبه نفس العوارض المصاحبة في حالة وجود سرطان في المثانة.
وجود رائحة كريهة وحادة وقوية وتثير الغثيان وتكون مصاحبة للبول.

ويتم علاج هذا المرض عن طريق القيام باختبارين قبل البدء بعلاج التهاب المثانة وذلك لتحديد نوع العلاج المناسب والمضاد الحيوي الملائم لكل حالة وهذان الاختباران هما: اختبار تحليل البول واختبار زرع البول. ويجب الحرص الدائم على القيام بالعلاج الفوري حتى يتم حصر الحالة والحد من تفاقمها وعلاجها قبل فوات الأوان .