في مقالنا هذا سنتحدث عن "حصوات الكلى" ما تعريفها وما هي أسبابها وما هي أعراضها وكيف يمكننا علاجها والوقاية منها.
حصوات الكلى هي عبارة عن حصوات على شكل بلورات وهي تتكون من البروتين المترسب في الكليتين وقد تكون عبارة عن أملاح مترسبة في الكليتين. تعتبر الكلى من أهم أعضاء جسم الإنسان الداخلية حيث أنها تعمل على تخليص الجسم من السموم ومن فضلات البول وتكون هذه الحصى فيها يؤذي الكلية بشكل كبير وتحدث هذه المشكلة نتيجة قصور في عمل الكليتين في التخلص من هذه السموم فتتراكم في الكلى أو في المرارة وتتشكل الحصى بالتالي. وهناك ثلاثة أنواع من حصوات الكلى وهي إما أن تكون أملاح الكالسيوم أو بلورات حمض اليوريك أو بلورات الستروفايت.
أما أسباب الإصابة بحصوات الكلى وتشكلها في الكليتين فإنها كثيرة وتختلف من شخص لآخر. ومن هذه الأسباب زيادة الوزن كما أن المصاب بمرض النقرس يكون معرضا للإصابة بالحصوات وكذلك من يصاب بمرض معوي ويصاب بالإلتهابات الشديدة. إضافة إلى ما سبق فإن من يعاني من نشاط زائد في الغدد الدرقية قد تتكون لديه بعض الحصوات وأيضا فإن من يفرط في شرب المشروبات الغازية ويفرط في تناول الأطعمة التي يوجد الكثير من الأملاح والأطعمة البروتينية فإنهم معرضون كذلك لتشكل الحصى في كلاهم.
أما طريقة علاج هذه المشكلة فهناك طريقتان أساسيتان إما عن طريق الجراحة أو عن طريق معرفة المسبب الأساسي للحصى ومعالجته لدى المصاب وتخف تدريجيا. في حالة عدم الرغبة في إجراء تدخل جراحي سريع على المصاب بالحصى أن يحرص على شرب ما لا يقل عن لترين من الماء يوميا وأن يقلل من من تناول الأطعمة التي تحتوي على الأملاح والبروتينات والأوكسالات أما طرق العلاج الجراحية وغير الجراحية فهي كثيرة ولا يتم اللجوء إليها إلا بعد اتخاذ الإجراءات الإحترازية ومن الطرق المعروفة طريقة تفتيت الحصى باستخدام "الموجات الصادمة" وكذلك طريقة تفتيت الحصى ب "اختراق الجلد" ومن الممكن استخدام طريقة "منظار المسالك البولية" .
هناك بعض الوصفات الطبيعية التي من الممكن الاستعانة بها لتخفيف وتقليل حجم الحصى ومن هذه المواد "البقدونس" والذي له القدرة على منع تشكل الحصى نهائيا وذلك بغليه وشرب مغليه. وكذلك هناك الفجل الأحمر والفجل الأبيض والهندباء والخلة البلدية والنعناع والكركم والقراص وعصير التفاح والنجيل وبقلة الخطاطيف وخل التفاح والحمص الأسود والكرفس وعصير الليمون وزيت الزيتون واللبان والقرفة.