١ حصوة الكلى
١.١ أنواع حصوة الكلى
١.٢ أسباب الإصابة بحصوة الكلى
١.٣ أعراض حصوة الكلى
١.٤ علاج حصوة الكلى
حصوة الكلى
لا شك أن الكلى هي من أهم أعضاء جسم الإنسان والتي يتم بواسطتها التخلص من السموم في الجسم لتنقية الدم بمساعدة الجهاز البولي ويمكن أن تتجمع بداخلها حصوات تسبب آلاما لصاحبها ويمكن تعريف حصوة الكلى بأنها تلك الكتلة من البلورات والتي تتجمع بجانب بعضها البعض بواسطة مادة تعمل على لصقهم ببعضهم.
تلك المادة تتكون من بروتين والذي يعمل كالوعاء لترسب تلك البلورات وتصيب حصوة الكلى الرجال أكثر من النساء وتنتشر تلك المشكلة في الكثير من بلدان العالم حيث يمكن أن تتكون تلك الحصوات إما في الكلية أو الحالب أو الحويضة.
أنواع حصوة الكلى
حصوات حمض اليوريك.
حصوات السستين.
حصى الكاليسيوم.
حصوات فوسفات الأمونيوم والمغنيسيوم.
أسباب الإصابة بحصوة الكلى
قلة شرب الماء بكميات كافية يوميا.
الإفراط في تناول المشروبات الغازية.
تناول كميات كبيرة من البروتين الحيواني.
الركودة البولية.
متلازمة سوء الامتصاص.
تناول كميات كبيرة من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الأملاح.
زيادة نشاط الغدد جارات درقية.
تناول بعض الأدوية مثل الترايمترين والسلفونامايد.
الوراثة.
الإصابة بالإنتان ( تسمم الدم أو تعفنه ) بشكل مستمر.
زيادة الوزن.
أعراض حصوة الكلى
الشعور بالألم الحاد في أسفل الظهر.
المغص الشديد في جوانب البطن أو الخاصرة ثم بعدها يمتد إلى الشعور بالألم في أعلى الفخذين وفي الأعضاء التناسلية أيضا.
تحول لون البول إلى اللون الوردي أو الأحمر.
ظهور الدم في البول.
الغثيان والقيء.
الإصابة بالتشنج العضلي.
التعرق الشديد.
المرض المعوي الالتهابي.
علاج حصوة الكلى
الإكثار من تناول الماء والسوائل حيث يجب تناول ما لا يقل عن لترين في اليوم إذ إن السوائل تعمل على التخلص من الحصوات الصغيرة.
الابتعاد عن تناول الأطعمة التي تحتوي على الأملاح وتناول المأكولات التي تحتوي على البروتين الحيواني بشكل معتدل.
عدم الإفراط في تناول الشوكولاتة والشاي والسبانخ والقهوة.
تناول دواء الالوبيورونول للأشخاص الذين يعانون من حصوات حمض اليوريك ودواء الهيدروكلوروثيزايد للمصابين بحصوات الكالسيوم ودواء الستريت للأشخاص الذين يعانون من نقص ذلك الحمض.
*تناول بعض العلاجات الأخرى بحسب حجم الحصوة ومن تلك العلاجات مثلا: العلاج بالموجات الصادمة واختراق الجلد عن طريق منظار المسالك البولية.
تجدر الإشارة إلى أن التدخل الجراحي أصبح نادرا ما يصفه الطبيب حيث يعتمد على العديد من العوامل التي يجب أن يأخذها الطبيب بعين الاعتبار قبل اللجوء إلى الجراحة ومن أهمها هي عدم استجابة المصاب لطرق العلاج التي تم ذكرها سابقا بالإضافة إلى أنه إذا كان حجم الحصوة كبيرا وتسد الحالب أو مجرى البول.