الإمساك
هي حالة تصيب الجسم تقل بها الحاجة إلى التغوط إلى أقل من ثلاث مرات أسبوعيا أو إذا كان التغوط ناقصا غير كامل أو كان صلبا ويسبب الإمساك الألم الشديد عند التغوط وذلك بتحول البراز إلى صورة جافة وصلبة وتعتبر ظاهرة الإمساك أكثر انتشارا بين النساء وكما تزيد هذه الحالة عند النساء الحوامل والأشخاص الذين يتناولون الملينات.
أسباب الإصابة بالإمساك
قد يكون سبب حدوث الإمساك عضويا مثل خلل في أداء الجهاز الهضمي أو بسبب داء هيرشبرنغ أو مرض التليف الكيسي وهو مرض وراثي أو بسبب مرض قصور الغدة النخامية أو ارتفاع في نسبة الكالسيوم والبوتاسيوم أو أمراض الكلى وأضرار أو أورام في الدماغ أو تناول نوع معين من الأدوية التي تسبب الإمساك .
قد يكون سبب الإمساك وظيفيا كالعطالة القولونية وذلك بهبوط في أداء حركة الأمعاء الغليظة ويمثل انخفاض في إخراج الفضلات أو اضطراب في تفريغ القولون.
علاج الإمساك
يجب مراجعة الطبيب لعمل الفحوصات اللازمة لمعرفة سبب حدوث الإمساك ويتم علاج الإمساك بطرق متعددة وحسب سبب حدوثه ومن هذه الطرق:
يجب تغير النظام الغذائي الذي تتبعه وتناول الحبوب والفواكه الغنية بالألياف.
في حالة صعوبة علاج الإمساك يتم إجراء عملية جراحية يقوم بها الطبيب على قطع جزء من القولون لإتاحة المجال للتغوط .
العلاج بواسطة التنويم الإيحائي أو البيولوجي التي تعمل على الهدوء والسيطرة بصورة أفضل على عمل الأمعاء .
يمكن استخدام الأعشاب التي تعمل على علاج الإمساك مثل: اليانسون ومن المعروف أنه يستخدم لطرد الغازات والتخلص من المغص وذلك بشرب مغلي اليانسون والكزبرة التي تستخدم كطارد للغازات فيحضر مغلي الكزبرة بإضافة ملعقة كبيرة من الكزبرة إلى كوب ماء مغلي ويصفى ويشرب بعد الفطور أو العشاء والبابونج الذي يقوم في دوره بطرد الغازات وتيسير عملية الهضم فيشرب مغلي البابونج مرة واحدة يوميا.
شرب كميات وفيرة من المياه أو السوائل كالعصير أو الحليب.
استخدام الملينات بوصفه طبية تعمل على تليين البراز وتسمح للماء بالدخول إلى الكتلة البرازية لتليينها.
ممارسة التمارين الرياضية والإكثار من الحركة من أجل تنشيط حركة الأمعاء وبالتالي تسهيل حركة الفضلات فيها وتليينها.
استخدام لبوس جليسرين بالشرج إذا كان المرض حادا أو قمت بعملية جراحية.
إذا كانت حالة الإمساك مؤلمة وبقيت لمدة طويلة فيجب العمل على مراجعة الطبيب لإجراء الصور والتحاليل المطلوبة لحل المشكلة قبل أن تتفاقم والانتباه لحدوث هذه المشكلة عند الأطفال.