ضعف وظائف الكلى
خلق الله سبحانه وتعالى جسم الإنسان وجعله مكونا من مجموعة من الأجزاء المختلفة والتي تعمل بشكل متكامل مع بعضها البعض للقيام بالوظائف المختلفة واستمرار حياة الإنسان بالشكل الصحيح وإحدى هذه الأجزاء المهمة هي الكلىاليمنى واليسرى والتي تقع تحديدا على الجدار الخلفي لمنطقة البطن إلى الخلف من غشاء يسمى البريتوني وتحيط بهما مجموعة من الدهون التي تقوم بثبيتهما في هذا المكان وحمايتهما وتقوم الكلى بمجموعة من الوظائف المختلفة والمهمة كالتخلص من البول الذي يحتوي على الأملاح والمواد الكيماوية الضارة وكذلك إزالة المواد الناتجة عن العمليات الغذائية كحمض البوليك والكرياتينين إضافة إلى المحافظة على توازن وكمية السوائل الموجودة في الجسم وكذلك حمضية وضغط الدم وغيرها من الوظائف الأخرى أما عدم قدرة الكلى على القيام بهذه الوظائف أو إحداها فيسمى بقصور الكلى المزمن فما هي الأسباب التي تؤدي للإصابة به ووجوده؟
الأسباب
للقصور الكلوي درجات ومستويات مختلفة فقد يكون بسيط أو متوسط أو شديد والذي يؤدي في معظم الأحيان إلى الفشل الكلوي أما الأسباب التي تؤدي لوجوده فهي متنوعة بالشكل التالي:

الأمراض الخلقية الوراثية في الكليتين وأبرزها ما يلي:
نقصان في وحدات الإفراز الموجودة في الكلية والتي تسمى بالنفرونات.
ضعف عملية التنسج في الكلية.
عندما تكون الكلية إسفنجية.
الإصابة بتكيس في الكليتين وتحديدا التكيس الخلقي.
الإصابة بمتلازمة ألبورت.
انسداد المجاري البولية والتي قد تكون مكتسبة وهي وجود حصوٍ في عدة مناطق كالحالبين أو حوض الكلى أما الخلقية منها فهي كالتالي:
تصبح مساحة الصمام الخلفي للمثانة أكثر ضيقا.
يرجع البول الذي يفترض أن يتخلص منه الجسم خارجا إلى الحالبين.
إصابة الحالبين بمشاكل واضطرابات كالتليف مثلا.
أما المكتسبة منها فتكون عبارة عن وجود حصو في عدة مناطق كالحالبين أو حوض الكلى.
الإصابة بالتهابات في المسالك البولية بشكل متكرر والذي يؤدي بدوره إلى عدم التخلص من البول نتيجة رجوعه إلى الحالبين وبالتالي إصابة أنسجة الكلى بالتهابات مختلفة.
الإصابة بالتهابات مناعية والتي ينتج عنها الكثير من الأمراض ومن أبرزها مرض يسمى بالتهاب كبيبات الكلى ويكون مزمنا.
وجود أمراض في الأنسجة الخلوية المناعية وأبرزها مرض الذئبة الحمراء.
اضطرابات في ضغط الدم وتحديدا ارتفاعه وعدم الاكتراث بعلاجه.
الإصابة ببعض أنواع المتلازمة الكلوية.
العلاج
يتم علاجه باتباع مجموعة مجموعة من الخطوات أهمها:

اتباع نظامٍ غذائيٍ سليم بحيث يراعى فيه تقليل كمية البروتين المتناولة.
علاج أي مشاكل مصاحبة للقصور وتحديدا فقر الدم الناتج عن نقص الحديد وكذلك ارتفاع ضغط الدم.
استخدام مدرات البول.
الحفاظ على المعدل الطبيعي لمجموعة من العناصر الغذائية المهمة في الجسم كالكالسيوم والفيتامينات وتحديدا فيتامين (د).