ألم الكلى
تعاني فئة كبيرة من الأشخاص من مشكلة آلام الكلى التي تنتج عن العديد من الأمراض الصامتة والتي تصنف طبيا على أنها من أكثر المشكلات الصحية خطورة وتأثيرا على الصحة كونها لا تظهر بصورةٍ واضحةٍ على المريض نظرا لقلة الأعراض والمؤشرات التي تنذر بوجودها أو بالإصابة بها بما في ذلك كل من: الحصوات والتهاب الكلى والفشل الكلوي.
علما أن الكليتين تعدان من الأجهزة الهامة للصحة العامة والتي أنعم الله بهما على كافة البشر حيث تقع في الجزء الخلفي من المنطقة الجوفية من البطن وتحديدا في الجزء الجانبي من العمود الفقري وتقوم بالعديد من الأدوار الحيوية على رأسها تنظيف الجسم بشكلٍ مستمرٍ من المسوم والفضلات وضبط عملية إنتاج كريات الدم الحمراء وضبط مستوى ضغط الدم وتنظيم الهرمونات في الجسم وتعزيز إنتاج فيتامين (د) الذي يلعب دورا بارزا في امتصاص الكالسيوم وبالتالي الحفاظ على قوة العظام ولتفادي الإصابة بالأمراض التي تؤثر على الكلى ولتجنب تفاقمها سنذكر أبرز الأعراض التي تشير إلى وجود مشكلةٍ صحية في هذا الجزء تحديدا تستدعي التدخل الطبي الفوري.
طرق معرفة ألم الكلى
يتمثل ألم الكلى في أوجاعٍ لا يوجد لها تفسير في منطقة الظهر وتحديدا في كلٍ من جانبي البطن كما يرافق هذه الحالة أحيانا أوجاع في المفاصل مع صلابةٍ واضحةٍ فيها كما يعاني بعض الأشخاص من ألمٍ في المنطقة السفلية من الظهر مع الفخذ وخاصة في حال وجود الحصوات وتشنجاتٍ حادة في البطن.
أعراض أمراض الكلى
مع التقدم في السن وفي ظل الممارسات الحياتية غير الصحية يواجه العديد من الأشخاص آلاما مختلفة في الكلى تتمثل في كلٍ من:
اضطرابات واضحة في وظائف الجهاز البولي حيث يصبح مريض الكلى أكثر حاجة للتبول وخاصة في ساعات الليل كما يشعر العديد من المصابين برغبةٍ في التبول دون القدرة على الإخراج.
اختلاف واضح في لون البول ويختلط أحيانا مع الدم مع شعورٍ بألمٍ حاد عند الإخراج.
تورمات عديدة في الجسم.
حالة من الإرهاق البدني العام.
فقدان عام للشهية.
الدوار والدوخة.
اضطرابات في التركيز وضعف في الذاكرة وحالة من الارتباك.
شحوب كبير في لون الجلد والبشرة.
حكة وتهيج في الجلد وتغير واضح في لونه.
رائحة كريهة للفم ونفس يشبه الأمونيا.
رغبة في التقيؤ وشعور بالغثيان.
مشاكل في الجهاز الهضمي.
تكدس لليوريا والنيتروجين في مجرى الدم.
شعور بالبرد مع قشعريرة.
مشاكل في الجهاز التنفسي.
اضطراب في عدد ضربات القلب.