غدة البروستاتا هي الغدة المسؤولة عند الذكور عن إنتاج ما يعرف بالسائل المنوي والسائل المنوي هو السائل الذي يكون مسؤولا عن عملية التكاثر والذي يعمل على تلقيح لبويضة التي تنتجها أجسام الإناث وبالتالي تحدث عملية التكاثر. تقع غدة البروستاتا أسفل البطن بالقرب من المثانة. من الممكن أن تتعرض هذه الغدة الحساسة في جسم الإنسان على العديد من المشاكل منها أنها ربما تتعرض لمرض سرطاني يسمى بسرطان البروستاتا وللتأكد إذا ما كان هناك ورم سرطاني في غدة البروستاتا أم لا يتم إجراء فحص يدعى بفحص البروستاتا.
فحص البروستاتا
هو الفحص الذي يتأكد عبره الأطباء من وجود أية أورام سرطانية في البروستاتا أم لا حيث أن هناك فحصان رئيسيان للتأكد الأولي من وجود الورم الفحص الأول وهو فحص الدم المستضاد وفي هذا الفحص يتم الكشف عما يعرف طبيا بالمستضد النوعي وهو أحد العناصر التي تفرزها هذه الغدة والمستوى الطبيعي لهذا المستضد هو أقل من 4 نانوغرام / ميليليتر في الدم حيث إنه إذا زادت النسبة عن هذا الحد الطبيعي فإن ذلك قد ينبئ بوجود ورم معين في الغدة.
الفحص الثاني من فحوصات غدة البروستاتا يكون بفحص المستقيم بالإصبع وفي هذا الفحص يقوم الطبيب في هذا الفحص بتحسس غدة البروستاتا وفحصها عن طريق إدخال الإصبع في الفتحة الشرجية عند المريض حيث يقوم الطبيب بهذا الفحص بتحديد إذا ما كان هناك أي علامات للورم أم لا هذا ويتم إجراء الفحصان بشكل متزامن مع بعضهما البعض حيث أن فحص الدم المستضاد بحسب المختصين قد لا ينبئ عن وجود ورم في البروستاتا في بعض الحالات لهذا يجري التأكد بشكل أكبر من خلال الفحص الشرجي إذ يعطي هذا الفحص نتائج اكثر دقة ويعمل على تأكيدأو نفي نتائج فحص الدم المستضاد.
يوصي الأطباء كل الرجال الذين بلغوا سن الأربعين بإجراء هذه الفحوصات بشكل دوري لتفادي الإصابة بهذا المرض – لا قدر الله - وهو فحص من الفحوصات الدورية الوقائية التي تجري بشكل دوري. أما الأمور التي يجب فعلها قبل إجراء الفحص فمن أبرزها أنه يجب التوقف عن ممارسة العملية الجنسية قبل موعد الفحص ب24 ساعة إذ أن ممارسة العملية الجنسية يعمل على ارتفاع نسبة المتضاد النوعي في الدم كام ويتوجب الإعلام عن كافة الأدوية التي تناولها المريض قبل الفحص لأن هذه الأدوية قد تعطي نتائج في الفحص غير صحيحة.