١ الغدة الدرقية
٢ أعراض خلل الغدة الدرقية
٣ أعراض زيادة إفرازات الغدة الدرقية
٤ أعراض نقص إفرازات الغدة الدرقية
٥ العلاج
الغدة الدرقية
توجد الغدة الدرقية تحت الجلد في مقدمة الرقبة ولا يتم الشعور بها ومن وظائف الغدة الدرقية إنتاج الهرمونات الدرقية وهي عبارة عن مجموعة من الهرمونات التي تتحكم في عمليات الأيض التي تحدث في جسم الإنسان أي أنها مسؤولة عن إنتاج الطاقة اللازمة لخلايا الجسم الأمر الذي يمكنها من استعمال تلك الطاقة للقيام بوظائفها الطبيعية وحدوث خلل في الغدة الدرقية يؤثر على صحة الجسم بشكل عام ويجعله فريسة سهلة للعديد من الأمراض.
أعراض خلل الغدة الدرقية
تعرض الشعر للتساقط نتيجة الزيادة أو النقصان في هرمون الغدة الدرقية وتوجد إمكانية للتخلص من هذه المشكلة بعد تلقي العلاج اللازم للخلل.
ظهور تغيرات مختلفة تطرأ على الحالة والنفسية ونسبة النشاط وفي هذه الحالة يكون نقص إفرازات الغدة الدرقية السبب الذي يؤدي
إلى الخمول والكسل بالإضافة إلى الإحساس بالاكتئاب أما في الوضع الذي يزيد فيه إفرازات الغدة الدرقية يصبح الشخص سريع الحركة وذو نشاط زائد كما يصاحبه شعور بالقلق والتوتر والعصبية.
الشعور بالحر أو البرودة حيث إن خلل إفرازات الغدة الدرقية مسؤول عن عدم قدرة الجسم في تنظيم حرارته فإذا كان هناك زيادة في إفراز الهرمون فإن الجسم يتعرق ولا يحتمل درجات الحرارة أما في حال نقصان إفرازه يميل الجسم إلى الشعور بالبرد حتى في أشد الأوقات حرارة.
حدوث تغيير في معدل ضربات القلب حيث إن زيادة إفراز الغدة الدرقية تؤدي إلى زيادة سرعة معدل ضربات القلب عن معدلها الطبيعي مما يعمل على رفع ضغط الدم وارتفاع ملحوظ في صوت النبضات القلبية وفي حال نقص إفراز الغدة الدرقية فإن معدل ضربات القلب سوف تنخفض عن معدلها الطبيعي.
ظهور تورم في منطقة الغدة الدرقية في الرقبة حيث يعد هذا العارض من أبرز الأعراض التي تدل على وجود خلل في الغدة الدرقية لوضوحه وإمكانية رؤيته.
تعرض الوزن إلى الزيادة والنقصان ويكون ذلك بوجود اختلال هرمون الغدة الدرقية حيث إذا زادت كمية إفرازه فإن ذلك يؤدي إلى نقصان الوزن بدرجة كبيرة وعلى العكس أيضا إذا قلت كمية إفرازه يزداد وزن الجسم بدرجة كبيرة وتعد هذه المشكلة الأكثر شيوعا.
أعراض زيادة إفرازات الغدة الدرقية
الإصابة بالإسهال.
عدم انتظام الدورة الشهرية.
الشعور برعشة في اليدين.
ضعف عضلات الجسم.
إصابة البصر بمشاكل عدة.
أعراض نقص إفرازات الغدة الدرقية
نزول دم الحيض بغزارة.
تعرض الأظافر للتكسر.
الإصابة بالإمساك.
في هذه الحالة تصاب البشرة بالجفاف.
العلاج
في حال تعرض الغدة الدرقية للقصور فإن العلاج يتمثل بإعادة نقص الهرمونات الناتجة عن الغدة الدرقية ويتم العلاج بأخذ حبوب تحتوي في مكوناتها الهرمونات الدرقية مما يحسن من حالة المريض الصحية واختفاء الأعراض لديه بشكل نهائي مع ضرورة الاستمرار بتلقي هذا العلاج الذي قد يستمر لمدى الحياة.
أما في حالة الفرط في إفرازات الغدة الدرقية فالعلاج المتبع يجب أن يزيل الهرمونات الدرقية الزائدة بحيث من المهم تناول أدوية تعمل على تخفيض نسبة الهرمونات الدرقية الزائدة في جسم الإنسان أو عن طريق استئصال الغدة الدرقية بالتدخل الجراحي أو العلاج باستخدام اليود الإشعاعي والخيار الأخير الذي من الممكن اتباعه هو العمليات الجراحية في حال فشل العلاجات الأخرى.