١ البنكرياس
٢ التهاب البنكرياس
٢.١ الأسباب
٢.٢ الأعراض
٢.٣ الفحوصات والتحاليل
٢.٤ العلاج
البنكرياس
تعتبر البنكرياس واحدة من أكثر غدد الجسم الصماء أهمية بحيث تقوم بإفراز هرمون يدعى الجلوكاغون والذي يحفز خلايا الكبد على تحويل النشا المخزن فيها إلى سكر غلوكوز عندما تنخفض نسبته في الجسم كما أنها تقوم على تحفيز خلايا الجسم المختلفة لاستخدام الغلوكوز وبالتالي القدرة على التنفس بشكل طبيعي وعندما تفقد غدة البنكرياس قدرتها على أداء وظائفها يصاب الإنسان بمرض السكري.
التهاب البنكرياس
من بين الأمراض والمشاكل الصحية التي تصيب غدة البنكرياس هو التهابها أو تليفها نتيجة اضطراب الغدد الوظيفية فيها التي تعمل على إفراز الإنزيمات الضرورية للقيام بعملية الهضم وعندما يكون الالتهاب مزمنا أو شديدا من الممكن أن تتوقف عن وظائفها كليا ولتجنب ذلك سوف نتناول فيما يلي أبرز الأسباب المؤدية للالتهاب.
الأسباب
تناول الكحول.
زيادة نسبة الدهون داخل الدم.
الإفراط في نشاط جارات الغدة الدرقية.
إصابة الغدة بمشاكل سابقة لم يتم علاجها.
وجود حصى في المرارة تؤدي إلى انسداد قنواتها وبالتالي التهابها.
تناول بعض أنواع الأدوية أو العقاقير.
أسباب وعوامل لها علاقة بالوراثة.
الجنس بحيث تكون السيدات اللواتي تجاوزن سن الخمسة والأربعين أكثر عرضة مقارنة بالرجال.
الأعراض
الآلام في البطن وتحديدا في الأجزاء العلوية منه وقد يستمر هذا الألم لعدة أيام.
انتقال الألم من البطن إلى الظهر والأكتاف.
غثيان يصاحبه تقيئا.
فقدان كبير في الوزن.
وجود دهون مع البراز بحيث تكون كميتها كبيرة ورائحتها مزعجة ويميل لونها إلى الرمادي الشاحب.
الشعور بألم عند تناول الكحول أو بعض أنواع الأطعمة أو المشروبات.
الفحوصات والتحاليل
هناك مجموعة من الفحوصات التي يتم إجراؤها في هذه الحالة وتتضمن ما يلي:
فحوصات لإنزيمات الغدة.
عمل تحليل كامل للبراز للكشف عن وجود الدهون فيه.
إجراء صورة مقطعية لمنطقة البطن.
صورة أشعة فوق صوتية.
تصوير القنوات الصفراوية وقنوات الغدة باستخدام منظار داخلي وإجراء حقن عكسي لها.
إجراء عملية تعرف بالاستكشافية.
العلاج
بداية يكون الهدف الرئيسي من العلاج هنا هو التقليل من تعرض الغدة للاستثارة التي تقوم بها الإنزيمات الهاضمة وبالتالي التقليل من الألم ويكون باتباع الخطوات التالية:
تقليل معدل الأطعمة الغنية بالمواد الدهنية والشحوم.
الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالعناصر الأساسية كالفيتامينات والكالسيوم بالحصول عليها من مصادرها أو تناول مكملاتها.
مجموعة من العمليات الجراحية بهدف إغلاق العصب الذي يسبب الألم وهنا تكون بمثابة تسكين للألم.
السيطرة على نسبة االغلوكوز في الدم من خلال الإنسولين.
تعويض البنكرياس بإنزيمات تعويضية.
تجنب تناول الكحول.