١ رفرفة العين
٢ الأنواع
٣ الأسباب
٤ الأعراض
٥ العلاج
رفرفة العين
عبارة عن تشنجات لا إرادية تحدث لعضلة الجفن خصوصا الجفن العلوي وتكون خفيفة لا يمكن ملاحظتها وفي أوقات أخرى تكون عبارة عن تشنجات قوية تستلزم إبقاء الجفن مغلقا وعادة ما تحدث هذه التشنجات كل دقيقتين ولا يمكن التنبؤ بها فهي تحدث على فترات متباعدة لأيام وأوقات لأشهر.
الأنواع
هناك ثلاثة أنواع لرفرفة العين ويمكن إيجازها على هذا النحو:

رفة العين الثانوية نادرا ما يرافقها الألم.
التشنج البدئي الحميد للأجفان تظهر في الفترة الممتدة بين نصف ونهاية مرحلة البلوغ وتشيع عند النساء بمعدل أكبر منه عند الرجال.
التشنج الوجهي وهو تشنج نادر الحدوث والذي يشمل عضلات أكثر من عضلات العين فهو يشمل العضلات المتواجدة حول الفم وعادة ما يتركز على اتجاه واحد من الوجه.
الأسباب
قد تحدث هذه التشنجات دون وجود سبب رئيس لحدوثها ومع هذا فهناك بعض الأسباب التي تلعب دورا في حصولها ومنها:

جفاف العين.
التعب والإجهاد.
تهيج الجفن.
قلة النوم.
الإرهاق البدني والدماغي.
شرب كميات كبيرة من المنبهات كالكافيين.
المخدرات.
إرهاق العيون.
قد تحدث رفرفة العين كإحدى الأعراض الجانبية المرافقة لتناول الأدوية وتعتبر الأدوية المأخوذة لعلاج الصرع الأكثرها تسببا بها.
ويعتبر التعب والإجهاد إضافة للمنبهات من أكثر الأسباب شيوعا لحدوث رفرفة العين وتبدأ الرفرفة بصورة فجائية تستمر لدقائق أو ساعات أو لأيام وقد يحدث انكماش شديدة ينتج عنه إغلاق العين والسبب في هذا يكون نتيجة تهيج القرنية أو تهيج الملتحمة وأغشية الجفول الداخلية والمبطنة لها ونادرا ما تكون هذه التشنجات خطيرة للحد الذي تستدعي معه التدخل الطبي والفوري غير أن حدوثها إشارة للإصابة بأمراض مزمنة منها اضطرابات عصبية أو أمراض دماغية خطيرة.
الأعراض
انتفاخ العيون وتغير لونها للأحمر.
تدلي الجفن العلوي
انغلاق الجفن طيلة فترة التشنجات.
التحسس من الإضاءة.
عيون متعبة.
عدم وضوح الرؤية.
التحركات اللإرادية لجفون العين.
العلاج
تدليك الجفن المتضرر برفق ولطف لمنح العضلات الراحة والاسترخاء.
تقطير العين في حال إصابتها بالجفاف.
أغلب رفرفة العيون الحادثة لا تحتاج لعلاج فقط يلزم تركها القليل من الوقت وستزول.
تجنب مسببات حدوث رفرفة العين والسابق ذكرها.
وضع كمادات الماء الدافئة على العيون.
في الحالات رفرفة العين الشديدة يتم العلاج عن طريق:
العلاج عن طريق حقن الأماكن المتضررة في الوجه.
في أغلب الحالات يكون الاستجابة للعلاج فوريا ومضمونا وتخف فيها الأعراض سريعا.
يتم العلاج بالحقن كل ثلاثة أشهر وهذا المعدل يختلف من شخص لآخر.