النظر من أهم النعم التي أعطاها الله سبحانه وتعالى لنا وهي أكثر الحواس حساسية وتحتاج للعناية والرعاية لأن أي ضعفٍ في قدرة البصر تسبب الكثير من المشاكل والتبعات التي ربما قد تؤدي إلى فقدان البصر -لا سمح الله- لذلك يجب أن ننتبه جيدا إلى أي موشرٍ حتى ولو كان مؤشرا بسيطا إذ أن ضعف النظر له بعض العلامات والدلائل التي يجب أن لا نهملها أبدا وعدم اللجوء لأي استشارة غير استشارة الطبيب المختص.
علامات ضعف النظر
عدم إبداء أي ردود فعل أو حركات طبيعية عندما تقترب الأجسام من العين المصابة بضعف النظر.
العين المصابة بضعف النظر تكون نظراتها غير ثابتةٍ.
العين ضعيفة النظر ترمش بمعدلٍ أكبر من العين الطبيعية.
وجود وجع في العين والشعور برغبةٍ كبيرةٍ بحكها.
ملاحظة تغير في لون جفن العين.
كثرة إفرازات العين وحدوث سيلان في العين على شكل دموعٍ كثيرة.
حدوث انتفاخ في الجفنين وملاحظة جحوظ بعدسة العين.
الشعور بفقدان السيطرة على حركة عينٍ واحدة أو كلا العينين بشكلٍ مفاجئٍ.
التحسس وتأثر العين بتغير الإضاءة في المكان.
الشعور بالضيق من الضوء القوي.
رؤية الأشياء بشكلٍ مزدوج ووجود ثغرات واضحة في الصور أو رؤية الصور بشكلٍ غير كامل.
رؤية الأشياء وكأنها محاطة بهالة أو رؤية بقع بيضاء وأحيانا سوداء على صورة الأجسام المرئية.
تقريب الأشياء من العينين للتمكن من رؤيتها وخصوصا عند القراءة.
وجود صعوبة أثناء القراءة والكتابة ورؤية الحروف متداخلة وعدم القدرة على القراءة بحجم الخط الطبيعي.
عدم التمييز بين الألوان بسهولة.
عدم رؤية الصور بشكلٍ كاملٍ ورؤيتها بصورةٍ مشوشةٍ.
الشعور بالاكتئاب والرغبة بالانعزال بسبب الحرج من عدم رؤية الأشياء بشكلٍ تام.
فقدان القدرة على التركيز والشعور بالتعب والإرهاق عند ممارسة النشاطات التي تحتاج إلى النظر بشكلٍ أساسي مثل مشاهدة التلفاز.
الاصطدام بالأشياء عند المرور بالقرب منها بسبب ضعف تقدير المسافة ومحيط المكان.
عدم العثور على الأغراض الشخصية بسهولة.
عدم تمييز الوجوه والأشخاص وهذه حالة متقدمة من ضعف النظر.
صداع متكرر في الرأس.
إذا كان الشخص يرتدي نظارات طبية قد يصعب عليه رؤية الأشياء حتى بارتداء النظارة وإن كان يراها من قبل فهذا مؤشر واضح على الإصابة بضعف النظر المفاجئ.
إذا شعر الشخص بوجود هذه العلامات أو بعضها أو حتى واحدة منها يجب مراجعة طبيب العيون المختص بشكلٍٍ سريعٍ دون تأخير حتى وإن لم يكن هناك شعور بألم أو وجع في العين.