أشعة الكمبيوتر
لقد أصبح الكمبيوتر جزءا أسياسيا في حياة كل إنسان وخصوصا في ظل التطور التكنولوجي الكبير الذي وصل إليه الإنسان في مجالات الحياة المختلفة فهو يقدم للإنسان الكثير من الخدمات التي تسهل حياته وتساعده في إنجاز مهامه مثل: حفظ الملفات وطباعة البيانات وحفظ الجداول وإرسال الملفات وغيرها.
استفاد الإنسان منه في مجالات حياته المختلفة إلا أنه بالرغم من هذه الإيجابيات العديدة إلا أن لديه العديد من السلبيات ومن الجدير بالذكر أن الأشعة الضارة التي يبعثها تعتبر أحد أهم هذه السلبيات فهي تؤثر سلبا على صحة الإنسان وخصوصا على العينين ولذلك لا بد من اتباع بعض الطرق لحماية العين من أشعته الضارة.
كيفية حماية العين من أشعة الكمبيوتر
هناك نصائح يجب اتباعها عند العمل أمام جهاز الكمبيوتر لحماية العين من أشعته الضارة وهي كما يأتي:
إراحة العينين من خلال أخد فترة استراحة لبضع دقائق بعد كل ساعة يتم قضاؤها أمام الكمبيوتر.
إغلاق العينين أثناء القيام بخطوات تأخذ وقتا كبيرا مثل: نسخ الملفات أو الجداول أو تعبئة البيانات وغيرها حيث يجب الاستفادة من هذا الوقت واستغلاله لإراحة العينين فهذا يساعد على حمايتها من الإجهاد والإرهاق.
جعل مسافة ما بين العينين وشاشة الكمبيوتر حيث يكون مقدارها ما بين 40 سم و80 سم.
تثبيت مستوى شاشة الكمبيوتر حيث يكون أدنى من المستوى الأفقي للعينين فهذا الوضع يوفر راحة كبيرة للعين من خلال النظر مباشرة إلى الشاشة أو للأسفل ويجنب النظر للأعلى.
التأكد من خلو الشاشة من الغبار والأتربة وبصمات الأصابع فذلك يتسبب في حدوث مشاكل بالعين.
استعمال الخطوط الكبيرة والواضحة وتجنب استخدام الخطوط الصغيرة وخصوصا عند القراءة.
إذا كانت شاشة الجهاز تعكس بعض الإضاءة فعليك بتحريكها حيث تكون بعيدة عن الشاشة أو يمكن تزويدها بفلتر مخصص لذلك فهذه الإضاءة تؤثر سلبا على العينين.
استخدم اللون الأسود عند الكتابة على واجهة أو خلفية بيضاء فاللون الأسود يعتبر أكثر الألوان إراحة للعينين.
تنظيم أوقات الجلوس على الكمبيوتر حيث لا يتجاوز الجلوس أربع ساعات بشكل يومي لأن كثرة الجلوس عليه تضر بصحة الجسم من جميع النواحي وينبغي التنويه إلى أن الأشخاص الذين يعملون لساعات طويلة أمام الكمبيوتر فينبغي عليهم وقاية أنفسهم من أضراره من خلال ارتداء نظارة طبية لتريح النظر.
تعديل إعدادات سطوع الشاشة بحيث تكون بأقل مستوى ممكن فكلما كان مستوى إضاءة الشاشة ضعيفا كلما كانت التأثيرات السلبية أقل كما يجب أن تتناسب مع البيئة المحيطة بالجهاز.