في حياتنا اليومية هناك كثير من المواقف التي تؤثر على أعصابنا وترهقها وكثيرا ما نتساءل في لحظات التوتر تلك: كيف يمكن أن أهدئ من أعصابي؟ في الحقيقة هناك العديد من الطرق لتهدئة أعصابك منها طرق دائمة تفيدك في تغيير طبيعة شخصيتك لتصبح أكثر هدوء ومنها ما يفيدك في لحظة التوتر لتتلافى الموقف وتحافظ على هدوء أعصابك في اللحظة الحرجة.
طرق تهدئة الأعصاب
تغيير طبيعة الشخصية
هي من الطرق الدائمة والروتينية وهي عادات يومية تعمل على خلق الشخصية الهادئة منها:
الرياضة: فممارسة الرياضة بشكل دوري من ثلاث إلى خمس مرات في الأسبوع يساعد على خلق شخصية رزينة قوية في مواجهة الأزمات كما تعمل الرياضة على تنفيس الغضب بدل تنفيسه بالصراخ والأفعال المضرة.
قراءة القرآن: فصاحب القرآن دائما شخص هادئ تساعده آيات القرآن على تقبل المصائب والمحن بصدرٍ رحب وفهم مصاعب الحياة بطريقة أفضل.
القراءة: فقضاء الوقت في أعمال مفيدة هادئة يعمل على نحت الشخصية وتهدئتها على المدى البعيد فالشخص القارئ المثقف ذو عقل راجح لا تزعزعه المواقف.
المساج أو التدليك: قد يكون من المفيد عمل مساج بين فترة لترخية العضلات وترييح الأعصاب.
التركيز على إيجابيات حياتك: فكر دائما في الأمور الجميلة في حياتك وابحث عن الإيجابيات كي تبقى دائما سعيدا فكل حياة قد يطرأ عليها ما يكدرها لكن حتى مع وجود المنغصات فإن حياتك تحتوي على كثيرٍ من المميزات التي لا توجد في غيرها.
النوم المريح: خذ القسط الكافي من النوم يوميا من دون زيادة ولا نقصان فنوم متوتر يعني شخصا متوترا ضائعا غير مستقر.
التخلص من الموقف المتوتر
هناك مجموعة تصرفات تفيدك في تهدئة أعصابك في أي موقف متوتر في لحظة حدوث الموقف منها:
ذكر الله والاستغفار عند حدوث الموقف.
شرب الأعشاب المهدئة للأعصاب: ومنها اليانسون والزنجبيل والبابونج
الصمت: فالصمت والتفكير بهدوء يعمل على تدوير المشكلة في عقلك كي تصبح أوضح ويسهل حلها.
التنفس: فيمكنك أن تتنفس بطريقة التنفس العميق لعدة مرات فتلاحظ أن نفسك استقرت واطمأنت.
التأمل: اجلس على النافذة وتأمل الحياة من حولك ولا تفكر للحظة فيما يوترك.
التحدث مع الأصدقاء: تحدث بطلاقة وحدثهم عما يقلقك ويغضبك ويشغل بالك ولكن بعد المشكلة لا خلالها وأنت في قمة التوتر.
العلكة: فقد أثبت أن مضغ العلكة يعمل على تخفيف التوتر.
وأخيرا أخي القارئ تذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث أبي هريرة: قال: ((ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب))([1]) متفق عليه.