يتعرض الجميع خلال حياتهم إلى أنواعٍ مختلفةٍ من الضغوطات الناتجة عن العمل والحياة والأشخاص أيضا وقد تؤدي الضغوطات المختلفة التي يتعرض لها الناس إلى العديد من المشاكل المختلفة كارتفاع ضغط الدم والسكر والجلطات أيضا كما أن التوتر الذي يتعرض له الإنسان قد يؤدي بالإنسان إلى عدم القدرة على التفكير بشكلٍ صحيح وسليم فمن المهم أن يقوم الإنسان بتهدئة أعصابه على الدوام وخصوصا أثناء العمل أو قبل اجتماعٍ مهمٍ أو امتحان فإنه من الضروري أن يقوم الشخص بالتنفس بشكلٍ مستمر بالطريقة الصحيحة فإن أخذ النفس العميق يساعد على تهدئة الأعصاب كما أنه من الهام جدا أن يقوم الإنسان بشرب الماء على الدوام.
كما أن لعب الرياضة يساعد أيضا على الهدوء وتخفيف التوتر وذلك لأن الإنسان أثناء القيام بالتمارين الرياضية يساعد على الابتعاد عن المشاكل المختلفة التي يعاني منها الإنسان خلال يومه كما أن الشخص يستطيع خلال التمارين الرياضية بتفريغ الضغوطات التي يتعرض لها وتفريغ الغضب الذي يسبب توتره كما أن الشخص يستطيع ممارسة اليوغا أو البيلاتس أيضا وهي التمارين التي تساعد على تخفيف التوتر الذي يتعرض له الإنسان.
كما أنه من المهم للحفاظ على هدوء الأعصاب المحافظة على تناول الطعام بشكلٍ متوازن والحصول على جميع المواد الغذائية التي يحتاجها الإنسان والتي قد تسبب في حال نقصها العديد من المشاكل المختلفة والتي من ضمنها توتر الأعصاب وبالإضافة إلى ذلك فإن قلة النوم تعد أحد الأمور الرئيسية التي تسبب التوتر ولذلك فإنه من المهم أن يحافظ الإنسان على النوم على الدوام في كل الحالات فمن المهم أيضا أن يقوم كل شخصٍ بتخصيص وقتٍ للترفيه عن نفسه مما يساعد على تخفيف التوتر وخاصة عند قضاء هذا الوقت مع الأشخاص الذين نحبهم والذين يشعروننا بالراحة كما أنه من الممكن الحصول على جلسة مساج أو الاستراخاء في بعض الأماكن العلاجية كالينابيع الساخنة يساعد على تهدئة الأعصاب والاسترخاء.
أما أهم الأمور للحفاظ على هدوء الأعصاب فهي أن يقوم الشخص بتحديد المشكلة التي تسبب التوتر ومحاولة حلها بكل ما تملك من طاقة ومن المهم على الدوام التفكير بإيجابية اتجاه المشاكل التي يواجهها الإنسان وتيقن من عمل كل ما تستطيعه في حل المشاكل وعدم الاهتمام بشكلٍ كبيرٍ للنتائج بقدر الاهتمام بعمل كل ما نستطيع فعله.
من المهم على الدوام التفكير بمنطقية اتجاه جميع ما نواجهه وعدم ترك العواطف تؤثر في القرارات التي نقوم باتخاذها ومن المهم أن يقوم الشخص بإحاطة نفسه على الدوام بالأشخاص الإيجابيين والابتعاد عن الأشخاص السلبيين على قدر المستطاع والقيام بالضحك على قدر المستطاع وإيجاد الهوايات المختلفة التي تساعد على تخفيف التوتر أيضا.