أسباب ضمور المخ البسيط
هو مرض يصيب قشرة الدماغ بسبب تلف في بعض الخلايا الموجودة في قشرة المخ ويؤثر بشكل سلبي على الوظائف المعرفية للدماغ والتفكير والذكاء والقدرة على التفكير بشكل منطقي وواقعي وكما أن الإصابة بهذا المرض قد تمنع بعض الوظائف الحركية والحسية ويحدث هذا المرض نتيجة عامل وراثي في العائلة أو الخمول أو تعرض الشخص المصاب للإشعاع والسموم أو استخدام أحد الأدوية بشكل خطأ أو الإصابة بمرض الزهايمر أو التصلب اللوحي أو قد يكون بسبب نقص الأوكسجين عند ولادة الطفل أو إصابة الأم بنزيف رحمي عند الولادة أو التهاب الجهاز العصبي وحدوث تشنجات أو حدوث إصابة في الرأس ونقص في الأوكسجين وخاصة عند الأطفال حديثي الولادة.
طرق علاج ضمور المخ البسيط
يتم تشخيص مرض ضمور المخ عن طريق عمل أشعة رنين مغناطيسي للدماغ والمخ وقياس نسبة الكهرباء في المخ وعمل اختبار للذكاء والوظائف المعرفية وعمل اختبار حسي واختبار لحركة الأعصاب والعضلات.

في الحقيقة لا يوجد دواء سحري يعمل على التخليص من ضمور المخ البسيط ويعود ذلك إلى صعوبة إعادة بناء خلايا المخ الميتة أو التالفة لكن في بعض الحالات يتم إعطاء المريض دواء مثل الانسيفابول ودواء نوتروبيل فهي مفيدة جدا في تحسين حالة المريض إلى الأفضل وكما أن الرعاية الخاصة من الأهل تساعد في العلاج ولو بنسبة بسيطة فالمصاب بمرض ضمور المخ لا يستطيع القيام بوظائف الحياة المختلفة فيجب إعانته حتى يعيش حياة كريمة كما يفترض من الأهل تسجيل الشخص المصاب بمراكز التدريس التي تعتني بهذه الحالات وتقدم برامج خاصة التي تساعده على التأقلم مع الحياة.
طرق الوقاية من ضمور المخ البسيط
تأتي الوقاية بداية من الحمل بمراجعة الطبيب بشكل مستمر ودوري ليتم الكشف عن أي خلل في الطفل قبل ولادته ومعرفة المشاكل التي من الممكن حدوثها عند الولادة لتجنبها فأكثر حالات ضمور المخ البسيط تكون موجودة في الطفل عند ولادته لذلك تقوم الكثير من الدول المتقدمة بعمل مسح لكل طفل فور ولادته لاكتشاف هذه الحالة والمسح يشمل أشعة الركبة ونسبة هرمون الغدة الدرقية وعمل اختبار أكسيد الكلوريد فالعلاج المبكر يمنع تطور الحالة ويجب العمل على تجنب حدوث ازرقاق للطفل ونقص في الأوكسجين وفي حالة التهاب أنسجة المخ يجب العلاج فورا دون الانتظار ولو لدقائق ولكن في الحالات الوراثية لا يمكن العلاج لذلك يجب العمل على عمل فحص قبل الزواج الذي يبين به مدى القدرة على إنجاب أطفال أصحاء.