يقوم الدماغ بوظيفة حساسة في الجسم فهو الجزء الرئيسي من الجهاز العصبي الذي يتحكم في جميع أجزاء الجسم وينظم أمورها ويقوم الدماغ بتحليل المعلومات التي تزوده فيها أجهزة الجسم وخلاياها ليصل إلى نتيجة يقوم على أثرها بإعطاء الأوامر المتعلقة بالمعلومات إلى الأجزاء المخصصة من الجسم ولكن إذا حدث للدماغ أي من المشاكل فإن ذلك يؤثر على وظائف جميع أجزاء الجسم بصورة مباشرة.
ومن الأمراض التي قد تصيب الدماغ: مرض ضمور الدماغ فما هو هذا المرض؟ وما أعراض الإصابة به؟ وما هي مسبباته؟
١ مرض ضمور الدماغ
٢ أعراض الإصابة بمرض ضمور الدماغ
٣ أسباب الإصابة بمرض ضمور الدماغ
٤ طرق علاج ضمور الدماغ
مرض ضمور الدماغ
تشير كلمة الضمور إلى النقصان والتقلص في حجم جزء معين من الجسم مثل: العضلات أو المخ وضمور المخ أو الدماغ هو عبارة عن تقلص حجم خلايا الدماغ سواء بشكل كامل أو بشكل جزئي مما يسبب ضعف عمل الجزء الذي تعرض للضمور أو توقف العمل نهائيا وقد تصاب هذه الخلايا بالموت النهائي وقد يصيب الضمور خلايا الدماغ منذ الولادة حيث تكون هناك مشكلة في الحمل أو قد يحدث بعد الولادة للأطفال أو قد يصيب الأشخاص البالغين.
أعراض الإصابة بمرض ضمور الدماغ
الإصابة بحالات من النسيان وضعف الذاكرة.
عدم القدرة على التمييز بين الأشياء والأمور.
فقدان الإحساس في بعض المناطق.
قد يصاب المريض بنوبات من الصرع ونوبات من الغيبوبة وفقدان الوعي.
الإصابة بالتخلف العقلي.
صعوبة التكيف الاجتماعي.
التأثير على حركة الأطراف مما يؤدي إلى تيبسها نتيجة عدم حركتها لفترات طويلة.
إذا كان الضمور منذ الولادة قد يولد الطفل بوجود تشوهات في شكل الوجه.
التأخر في النمو عند الأطفال المصابين والتأخر في عملية النطق وقلة الحركة.
فقدان القدرة على الاستيعاب والتعرض لصعوبات في التعلم والإدراك.
فقدان السيطرة على عمليات التبول والتبرز.
أسباب الإصابة بمرض ضمور الدماغ
العوامل الوراثية.
الإصابة بالشلل الدماغي.
السكتة الدماغية.
الإصابة بضربة قوية على الرأس.
مرض الزهايمر.
طرق علاج ضمور الدماغ
يقوم علاج ضمور الدماغ على الخلايا التي ضمرت واختيار العلاج المناسب لها ولا يوجد علاج شافٍ من المرض تماما وإنما ما يعطى من علاجات هو من أجل التخفيف من حدة الاعراض والتخفيف من المضاعفات المرافقة للضمور ومن هذه العلاجات:
تناول الأدوية التي تسبب ارتخاء الأعصاب وعدم تشنجها.
تناول الأدوية لمعالجة مرض الزهايمر.
يمكن لبعض الأنواع من الغذاء تهدئة الجهاز العصبي مثل: البصل الذي يعطى من أجل تسهيل حركة الأمعاء وتهدئة الأعصاب لدى المصاب مما يخفف من نوبات الصرع.
التركيز على تناول الطعام الصحي الغني بالحديد والمنغنيز والمغنيسيوم والفسفور واليود.