١ تغذية النفساء

١.١ بروتينات وفيتامينات
١.٢ السوائل
١.٣ الفواكه والخضار
١.٤ الرضاعة
تغذية النفساء
إن الحمية الغذائية الجيدة مهمة جدا بعد ولادة الطفل من خلال العملية القيصرية وذلك كي تتمكن الأم من التعافي السريع من العملية ولكي تتمكن من الحصول على الطاقة الكافية التي يحتاجها جسمها وعلى الأم المحافظة على النظام الغذائي المتوازن والصحي الذي اتبعته خلال الحمل كأن تتضمن وجباتها على البروتينات وعلى فيتامين C وعلى الحديد فالبروتين يساعد في عملية الشفاء وهو مهم لنمو الأنسجة الجديدة ولفيتامين C دور كبير في الشفاء وفي مكافحة العدوى والحديد يقوي الجهاز المناعي ومهم جدا للهيموجلوبين فالجسم يخسر كمياتٍ من الحديد عند فقدان الدم.
بروتينات وفيتامينات
إن الطعام الذي يحتوي على كمياتٍ كبيرة من البروتينات وفيتامين C والحديد يجب أن يوفر للأم ما يعادل عشرين بالمئة على الأقل من حاجتها اليومية في كل وجبة من هذا الطعام وقراءة المعلومات الواردة على عبوات الطعام المتعلقة بمحتوياته سيساعد الأم على معرفة الكميات التي تنتاولها من هذه العناصر ومن أصناف الطعام الغنية بالبروتين السمك واللحوم والدجاج والبيض ومشتقات الحليب والمكسرات والحبوب المجففة والبقوليات والطعام الغني بفيتامين C يتضمن البرتقال والجريب فروت والفراولة والبطيخ والبابايا والطعام الغني بالحديد يتضمن اللحوم والكبد والحبوب المجففة والحبوب المدعمة بالحديد.
السوائل
من المهم أن تتناول الأم كميات كبيرة من السوائل فإن ذلك سيمنع الجفاف وحدوث الإمساك ولذلك يجب أن تشرب ما يعادل من ثمانية إلى عشرة أكواب من السوائل يوميا وهذا يتضمن الحليب قليل الدسم وعصير الفواكه غير المحلى والماء بالطبع وإذا كانت الأم مرضعة يجب أن تتضمن حصصها اليومية من السوائل على أربعة أكواب من الحليب قليل الدسم أو عصير مدعم بالكالسيوم أو أن تتناول اللبن قليل الدسم لكي تحصل على ما يكفي من الكالسيوم ولتزيد من كمية الحليب التي تحصل عليها وبالنسبة للأم المرضع من الضروري جدا أن تشرب سوائل أكثر من المعتاد فالإرضاع قد يشعر الأم بالعطش.

قد يرغب الطبيب بأن تستمر الأم بتناول فيتامينات الحمل وحبوب الحليب لأول ستة أسابيع ويمكن للحديد أن يزعج المعدة إذا كانت الأم تأخد أكثر من حبة واحدة في نفس الوقت ويستغرق جسم الأم حوالي ستة أشهر لكي يستعيد حاجته من الحديد وقد يوصي الطبيب الأم المرضع بالاستمرار بتناول حبوب فيتامينات الحمل طول فترة الإرضاع.
الفواكه والخضار
من الطبيعي أن تخاف الأم من الضغط على نفسها عندما تعاني من الإمساك فالقطب التي تبقى بعد العملية قد تكون مؤلمة وأحيانا قد تنتج البواسير والتي تكون بدورها مؤلمة أيضا ويمكن تسهيل عملية الإخراج عن طريق تناول الفواكه والخضار الطازجة والنخالة والتي تحتوي على نسبةٍ كبيرة من الألياف فالطعام الغني بالألياف يحفز حركة الأمعاء الطبيعية ويسرع من عودة الحركة الطبيعية للجهاز الإخراجي ووظيفة المثانة ومن الشائع حدوث الإمساك كنتيجة للبواسير والانتفاخ والخوف من حركة الأمعاء بسبب التقطيبات أو ما إلى ذلك وكتأثير جانبي لبعض أنواع الأدوية وخمول في حركة الأمعاء فإذا كانت السيدة تعاني من الإمساك يجب أن تخبر طبيبها لكي يعطيها العلاج المناسب حتى لا تتأثر قطب العملية ويمكن أن تساعد التمارين الرياضية في التخفيف من الإمساك.
الرضاعة
تظر الأمهات من المشاهير بعد مرور فترةٍ قصيرة من ولادتهن وقد استعدن جسدهن المثالي ولكن في الحياة الواقعية فإن هذه العملية تتطلب وقتا أطول وعند ولادة الطفل فإن الأم تفقد حوالي ستة كيلو غرامات من وزنها وفي اليوم الخامس من الولادة تخسر الأم كيلوين ونصف آخرين بسبب فقدان السوائل المتجمعة في جسمها وبحلول الشهر السادس من الولادة تكون الأم قد استعادت وزنها الطبيعي والأمهات المرضعات يفقدن الوزن بشكلٍ أسرع من الأمهات اللاتي لا يرضعن وإذا أردت الأم أن تتبع حمية غذائية لفقدان الوزن يجب أن تنتظر حتى تنتهي من آثار ما بعد العملية وإلى أن يسمح لها الطبيب بذلك ولكن يجب عليها أن تتجنب إضافة وزنٍ جديد إلى وزنها ولذلك يجب أن تتجنب الطعام الغني بالسعرات الحرارية والوجبات السريعة ويجب أن تتجنب الحميات الغذائية السريعة وتلك التي تعتمد على الأدوية لأن ذلك سيتسبب بالضرر للأم ولطفلها.