١ أعراض ارتفاع هرمون الحمل
١.١ تغير شهية الطعام
١.٢ تغيرات في جسم الحامل
١.٣ تغيرات في نفسية الحامل
أعراض ارتفاع هرمون الحمل
يرتبط ارتفاع هرمون الحمل عن معدلاته الطبيعية في جسم المرأة مع حدوث الحمل وبدء الإحساس بالأعراض المصاحبة له حيث يبدأ الجسم بإفراز كميات متزايدة من هرمون الحمل منذ بدء لحظة تخصيب البويضة مع الزيادة المستمرة في حجم إفرازات هذا الهرمون بشكل دائم مع التقدم في الحمل وذلك نتيجة لعبور البويضة الملقحة لقناة فالوب وغرزها في بطانة الرحم والتطورات التي تمر بها خلال أشهر الحمل التسعة وأي انخفاض يطرأ على مستوى هذا الهرمون يكون دليل مؤكد على حدوث خلل في تطور الجنين ونموه أو قد يكون دليلا على وفاته وحدوث الإجهاض أما الأعراض التي يمكن للحامل ملاحظتها كدليل على ارتفاع هرمون الحمل واستمراره في الارتفاع كنتيجة طبيعية لحدوث الحمل وثباته فيمكن ملاحظتها من خلال التالي:
تغير شهية الطعام
يؤدي الاختلاف المستمر في مستوى هرمون الحمل في جسم المرأة إلى حدوث تغيرات جذرية في شهيتها تجاه الطعام إذ تشهد معظم الحوامل في المرحلة الأولى للحمل انخفاض واضح في مستوى الشهية مع نفور من بعض روائح ونكهات الطعام والتي تؤدي في بعض الأحيان إلى تقيؤ الحوامل وإصابتهن بالغثيان المستمر مما يترتب على ذلك خسارة ملحوظة في أوزانهن بسبب قلة تناول الطعام إلا أن ذلك لا يدوم طويلا فسرعان ما تتغير شهية الحوامل نحو الأفضل في المرحلة الثانية والثالثة من الحمل فيشهدن زيادة واضحة في إقبالهن على الطعام بشهية مفتوحة مع الزيادة المستمرة في الوزن.
تغيرات في جسم الحامل
يرافق زيادة إفراز هرمون الحمل في جسم الحامل ظهور بعض التغيرات على شكل جسمها والتي تحدث للتحضير لعملية الولادة والرضاعة القادمتان ومن هذه التغيرات:
زيادة في حجم الحلمة وطولها مع بروزها بشكل واضح نحو الخارج وإحاطتها بهالة داكنة اللون.
تغير في حجم الثدي في أول مراحل الحمل بحيث يصبح طريا ومنتفخا مع الاستمرار في تزايد حجمه خلال المراحل المتقدمة من الحمل كما قد يرافق ذلك الإحساس ببعض الآلام في منطقة الثدي إلا أنها سرعان ما تزول مع تعود الجسم على الهرمونات الجديدة المفرزة فيه.
تغيرات في نفسية الحامل
تصبح الحامل أكثر حساسية تجاه المؤثرات الخارجية المحيطة بها فقد تنزعج وتبكي من بعض الأمور التي كانت تعدها تافهة فيما قبل مع بقائها متضايقة ومكتئبة دون القدرة على تحديد سبب انزعاجها واكتئابها إلا أن ذلك كله يعزى إلى التغيرات الجذرية التي يشهدها جسدها في مستوى هرمون الحمل والهرمونات الأخرى المساعدة له.