١ تنظيم النسل
٢ حبوب منع الحمل
٣ أنواع الحبوب
٤ فعالية حبوب منع الحمل
٥ آثار حبوب منع الحمل المحتملة
تنظيم النسل
هنالك العديد من الطرق المختلفة لتنظيم النسل نذكر منها على سبيل المثال وسائل منع الحمل الهرمونية مثل "حبوب منع الحمل ". تأخذ المرأة حبوب منع الحمل عن طريق الفم وعندما تؤخذ بشكلٍ صحيح تكون فعالة بنسبة 99.9 ٪ وينصح الكثير من الناس المرأة بعدم تناول هذه الحبوب في بداية الزواج وقبل الولادة الأولى ظنا منهم أنها قد تسبب العقم ولكن فعليا لا توجد دراسة تؤكد هذه النظرية ولكن قد تكون لها بعض الآثار الجانبية المحتملة.
حبوب منع الحمل
تصبح المرأة حاملا عندما يتم تخصيب البويضة في رحمها من خلال الحيوانات المنوية عند الرجل وتعلق البويضة المخصبة داخل رحم المرأة (الرحم) حيث تتلقى التغذية وتتطور إلى طفل والهرمونات في جسد المرأة تعمل على إنتاج البويضة من المبيض وإعداد الجسم للتخصيب. وسائل منع الحمل الهرمونية ( حبوب منع الحمل) تحتوي على كميةٍ صغيرة من الإستروجين والبروجستين الذي هو من صنع الإنسان وهذه الهرمونات تعمل على تثبيط هرمونات الجسم الطبيعية الدورية لمنع الحمل بحيث يتوقف الجسم عن إنتاج البويضات.
أنواع الحبوب
على المرأة التحدث إلى طبيبها الخاص عن نوعية الحبوب المناسبة لها ولجسدها فحبوب منع الحمل التي تحتوي على كلٍ من الإستروجين والبروجستين أكثر فعالية من الحبوب التي تحتوي على البروجستين فقط ومع ذلك فبعض النساء لا تستطعن أخذ هرمون الإستروجين لذلك فمن الأفضل لهن أخذ حبوب منع الحمل بالبروجستين فقط.
فعالية حبوب منع الحمل
إن حبوب منع الحمل فعالة جدا إذا تم أخذها بالوقت والطريقة الصحيحة بمعدل حبة واحدة في اليوم ويجب استخدام الوسائل الاحتياطية أيضا لمنع الحمل بجانب تناول الحبوب مثل الواقي الذكري وبالأخص إذا كانت المرأة تعاني من انتكاسة صحية وعليها تناول مضادات حيوية فتناولها يمكن أن يغير من فعالية حبوب منع الحمل وإبطالها مما يؤدي لحصول التخصيب.
آثار حبوب منع الحمل المحتملة
معظم النساء لا تحدث لديهن أي آثار جانبية أثناء تناول حبوب منع الحمل ومع ذلك من الممكن أن تصاب المرأة بعدم انتظام الدورة الشهرية والغثيان والصداع أو تغير الوزن خصوصا خلال الأشهر القليلة الأولى فكل نوعٍ من الحبوب من الممكن أن يكون لها تأثيرها الخاص. كما يلي:

عدم انتظام الدورة الشهرية.
الغثيان وهي من الأعراض الشائعة والتي تظهر في بداية أخذ هذه الحبوب.
الصداع فقد تؤدي الحبوب لمضاعفة أسباب الصداع التقليدية وجعلها أسوأ.
تغيرات مفاجئة في المزاج كالشعور بالحزن المفاجىء وغير المبرر أو الشعور بالغضب والانفعال بسرعة.
تقرحات ومضاعفة حجم الثدي وهي من الحالات النادرة التي تصيب نسبة قليلة من النساء.
تغيرات مفاجئة في الوزن فبعضهم تزداد أوزانهم والبعض الآخر تقل ولكن الغالبية لا يتغير لديهم أي شيءٍ.