الحمل
يعتبر خبر الحمل من أكثر الأخبار السارة التي يمكن أن تسمعها أي سيدة وتحديدا إن كانت حديثة الزواج أو لم يسبق لها الإنجاب ففترة الحمل على الرغم من جميع مخاطرها ومتاعبها تبقى الأجمل بالنسبة لأي امرأة ولكن هناك الكثير من النساء اللواتي لا يستطعن التأكد من حملهن إلا بعد الذهاب للطبيب أو إجراء الفحوصات الطبية لذلك سوف نتناول هنا أبرز العلامات والأعراض التي تشكل علامة على الحمل ومن أبرزها وأكثرها شيوها ما يلي:
أعراض الحمل
الرغبة الشديدة في تناول الطعام: ولكن هنا يجب عدم أخذه كعلامة أكيدة إلا إذا رافقته أعراض أخرى لأن الشعور بالجوع ينجم عن أسباب أخرى مختلفة كنقص أحد العناصر الغذائية في الجسم.
تغير لون الثدي: وتحديدا المنطقة المحيطة بالحلمات بحيث تصبح غامقة وأكثر قتامة فتكون إشارة على حدوث الإخصاب والحمل ولكن يجب هنا الأخذ بعين الاعتبار أن تغير اللون يكون نتيجة خلل أو اضطراب هرموني معين أيضا.
نزول الدم: فعلميا يتبع عملية انغراس البويضة المخصبة وثباتها في البطانة الداخلية للرحم نزول بعض قطرات الدم وحدوث بعض التقلصات نتيجة ذلك وتحديدا بعد ثلاثة أيام من الإباضة ويكون هذا الدم على شكل بقع ذات لون زهري أو بني مع الشعور ببعض التقلصات كما ينزل القليل من الدم في موعد الدورة الشهرية.
التبول المتكرر: لأن الحمل يصاحبه إفراز لبعض الهرمونات التي تحفز المثانة فتجعل المرأة تشعر دائما بالرغبة في إفراغها والذهاب للحمام ولكن يجب التأكد هنا من أن هذه الأمر ليس نتيجة الإصابة ببعض الالتهابات والمشاكل في المسالك البولية.
الرغبة الشديدة في النوم: فنتيجة ارتفاع معدل هرمون البروجيسايرون في الجسم تصاب الحامل دائما بالتعب والإجهاد والرغبة في النوم .
طراوة وانتفاخ في الثدي: فعند حدوث الحمل يصبح الثديان أكبر طراوة بكثير من الوضع الطبيعي والعادي كما ستظهر خطوط ذات لون أزرق على الثدي ويزداد حجمه ويصاحب ذلك الإحساس بألم في الثديين مع تغير في اللون المحيط بالحلمة كما ذكرنا سابقا.
تغيرات في حاسة التذوق: فعندما تتغير الرغبة في تناول الأطعمة التي اعتادت المرأة على تناولها يكون هذا مؤشرا على الحمل فالكثير من النساء ذكرن أن طعم الفم في الأيام الأولى من الحمل يشبه طعم المعدن كما ترغب الكثيرات في تناول أطعمة كانت لا ترغب فيها.
الغثيان الصباحي: يعتبر الغثيان وتحديدا الصباحي من أكثر علامات الحمل شيوعا بحيث تشعر المرأة بالقليل من الدوخة وعدم القدرة على إنجاز أعمالها.
غياب الدورة الشهرية: وهذا الأمر يعد تأكيدا على وجود الحمل لا سيما إن كانت الدورة منتظمة وتأتي في مواعيد معينة بحيث تستطيع المرأة ملاحظة غيابها أو تأخرها.