١ مقدمة
٢ أفضل طريقة لمنع الحمل
٢.١ المانع الطبيعي
٣ طرق أخرى جيدة لمنع الحمل
٣.١ اللولب
٣.٢ الحقنة المهبلية
٣.٣ الحقن العادية
٣.٤ التوقف عن الممارسة
٣.٥ الواقي الذكري
٣.٦ ربط الرحم
٣.٧ نزع قطعة من الرجل
مقدمة
تعاني كثير من النساء من عدم القدرة على السيطرة على موضوع الحمل حتى تجدها كل عام تلد طفلا جديدا الأمر ليس سيئا كما يعتقد البعض ولكن الظروف المحيطة بنا في كثير من الأوقات هي التي تؤذي حياتنا وتؤذينا بشكل لا يصدق حتى نبدأ بالشعور أن هؤلاء الأطفال قد يشكلون عبئا علينا في المستقبل فالأمر لا يتعلق بالطعام والشراب فقط ولكنه يتعلق أيضا بقدرة الفرد على تأمين الحياة المعيشية وتوفير فرص العمل التي يجب أن تؤمن حياتهم بالكامل وفي ظل الكساد الذي يعيشه الشخص في حياته نجد أن أفضل طريقة للتخلص من هذه المشكلات هي الحد من الإنجاب بالطريقة التي تؤمن حياة معيشية جيدة لأطفالنا دون أن يتأثروا بأي شيء على الإطلاق.
أفضل طريقة لمنع الحمل
وحديثنا هذا سيدور عن أبرز الطرق التي تساعدنا في التخلص من الإنجاب المتكرر من خلال منع الحمل بالطرق التي أباحها الشرع وفي ظل التطور العلمي الحاصل نجد أن هناك العديد من الطرق التي من الممكن أن نستغلها في إيقاف الحمل مدة زمنية معينة والحديث هنا عن منع الحمل ليس للحد من الإنجاب ولكن للتعامل مع هذه الظاهرة بمنطقية أكثر بحيث إنه يجب أن نستخدم هذه الظاهرة في صالحنا وألا نجعلها عبئا علينا وتنظيم الأسرة هو الاسم الذي نفضل أن نطلقه على هذه العملية حيث إننا نحاول أن نضع حلولا مؤقتة لمنع الحمل هذه الحلول تضمن أن يكون هناك مسافة في الإنجاب بين الأطفال حتى نستطيع تربيتهم بالطرق الصحيحة. وهذه هي أفضل الطرق التي أباحها الأطباء ووجدوا أنها أفضل من غيرها بكثير وهي:
المانع الطبيعي
وفي نظر الطب فهذه هي الطريقة الأفضل في منع الحمل حيث إنها توقف الحمل للمدة التي تريد خلالها التوقف عن الإنجاب كما أنها تساعد في الوصول إلى مرحلة من مراحل الراحة النفسية فهذه الطريقة على الرغم من صعوبتها على كل من الرجل والمرأة إلا أنها تعتبر الأكثر فعالية من غيرها لأنها مريحة للطرفين كما أنها تضمن للرجل والمرأة التخلص من الحمل لمدة معينة وفي حال أراد أحد الطرفين الإنجاب فما عليهما إلا أن يتوقفا عنها ليحدث الحمل بدون أن تتأثر هرمونات المرأة أو تتغير نسبة الخصوبة عند الرجل وحديثنا عن هذه الطريقة يتطلب منا الحديث عن كيفية حدوثها وتقوم فكرة المانع الطبيعي على أن تتم عملية الجماع بين الرجل والمرأة بشكل كامل وبدون أن يعارضها أي مشكلات ولكن في هذه الأثناء يجب أن يكون الرجل متيقظا بشكل كامل وعندما يشعر بأنه سيقذف يقوم بالقذف خارجا (وهو ما يسمى العزل) أي أنه لا يقذف السائل المنوي داخل رحم المرأة وعليه أن يمرن نفسه ليكون من السهل عليه التحكم في هذا الأمر ولكن هذه الطريقة تتطلب جهدا جبارا من الرجل ليتحكم بنفسه ليخرج السائل خارج جسم المرأة كما أنها تتطلب من المرأة أن تضبط النفس فبالتأكيد هذه العملية لا يمكن أن تتساوى مع عملية العلاقة الكاملة ولا تعطي نفس النتيجة المرجوة ولكنها تضمن البقاء في منطقة الأمان والتوقف عن الإنجاب لحين الرغبة في ذلك مرة أخرى.
طرق أخرى جيدة لمنع الحمل
اللولب
وهو الطريقة الأكثر شهرة في تنظيم الأسرة والتقليل من فرص الحمل حيث إنها تساعد في ربط منطقة الرحم وتمنع الحيوانات المنوية من الالتصاق بالبويضة كما أنها تمنع أصلا الحيوانات المنوية من الوصول إلى المنطقة التي يجب أن يصل إليها ليتم التلقيح ويحدث الحمل وقد وجدت المرأة أن هذه الطريقة الأكثر أمنا من غيرها غير أنها قد تتسبب في النزيف الكامل للمرأة في أوضاع مختلفة كما تسبب المغص والأوجاع الجسمانية المختلفة في كل مكان.
الحقنة المهبلية
وهي حقنة تعطى مرة واحدة في العمر حيث إنها تعمل على إذابة البويضة ومنعها من الالتصاق بجدار الرحم مرة أخرى حيث إنها تنزل في موعد كل دورة شهرية بدون أن يكون هناك أي عوائق لبقائها وهذه الحقنة قد تجدها المرأة صعبة للغاية فهي مؤلمة وقد تسبب النزيف المهبلي كما أنها قد تؤثر في عملية الإنجاب في حال أرادت المرأة الإنجاب مرة أخرى.
الحقن العادية
وهي الحقن التي يتطلب من المرأة أن تقوم بأخذها في كل شهر من أشهر السنة حيث إنها تحاول أن توقف البويضة عن الإخصاب الكامل وتساعد هذه الحقن في وقف عملية الإنجاب بالكامل غير أنها مضرة من الناحية النفسية والصحية للمرأة فهي تؤدي إلى ارتفاع نسبة السمنة عند المرأة كما أنها من الممكن أن تؤدي إلى عدم الإنجاب بالكامل فيما بعد.
التوقف عن الممارسة
وهذا ما يلجأ إليه البعض فهناك بعض الحالات التي تتطلب من الرجل والمرأة أن يكونا على قدرٍ عالٍ من المسؤولية والتي يجب أن تبدأ من داخلهما وهناك موعد محدد يمكن من خلاله تخصيب الحيوانات المنوية للبويضة وتكون بعد الأسبوع الأول من الدورة الشهرية وفي هذا الوقت يصبح الحمل أكثر سهولة من الأوقات الأخرى لذلك نجد أن الرجل والمرأة يميلا إلى الابتعاد عن بعضهما في هذا الوقت وتجنب العلاقة الكاملة حتى لا يحدث الحمل.
الواقي الذكري
والواقي الذكري من أكثر الوسائل التي تستخدم في عمليات الحد من الإنجاب وتقوم فكرتها على أن يقوم الرجل بالقذف داخل هذا الكيس المطاطي الرقيق الذي يباع في الصيدليات بأشكال وأنواع مختلفة ويكون محفوظا بالكامل كما أنه يكون مطهرا وخالٍ من أي جراثيم أو غيرها ويقوم الرجل بارتدائه قبل العملية الجنسية وينزعه بعد ذلك وهذا ما يجعل السائل المنوي ينطلق في الكيس البلاستيكي مما يحفظ الجسم من الحمل.
ربط الرحم
وهي العملية التي تقوم بها المرأة من أجل التخلص النهائي من الحمل والتوقف عن الإنجاب طوال الحياة وهي من العمليات الصعبة التي نادرا ما تلجأ إليها النساء والهدف منها أن تمنع البويضة من الالتصاق بأي حيوان منوي قد ينطلق أثناء العلاقة الحميمة ولكن قد يؤثر ذلك عليها بالأذى فالدورة الشهرية التي يجب أن تنزل كل شهر قد تجد صعوبة كاملة في الخروج من الجسم بعد عملية الربط والأولى أن يتم نزع الرحم بالكامل من الجسم وهذا ما يلجأ إليه الأطباء في حال كان هناك مشكلة حقيقية تواجه المرأة وهي مشكلة صحية في الغالب.
نزع قطعة من الرجل
وهذه الطريقة ابتكرها أحد الأطباء ووجد أنه للتخلص من فكرة الإنجاب بشكل نهائي في حال الاكتفاء بعدد الأطفال الموجودين حاليا أن يقوم الرجل بالخضوع لعملية طبية بسيطة الهدف منها منع الحيوانات المنوية من الانطلاق في مهبل المرأة في حال تمت العملية الجنسية وهذه العملية حرمها العديد من علماء المسلمين ووجدوا أن الهدف منها هو تحديد النسل وهذا ما يخالف العقيدة الإسلامية وعقيدة النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي قال تكاثروا فإني مباهٍ بكم الأمم يوم القيامة.
وأخيرا يجب أن نتفق جميعا على أن تنظيم الأسرة والحد قليلا من الإنجاب والمباعدة بين الولادات من أهم الأمور التي يجب أن يفهمها كلا من الزوج والزوجة لأن الحياة لا يمكن أن تكون في صالح الأطفال إن أتوا إلى الدنيا مرة واحدة كما أن صحة الأم قد تتدمر بالكامل نتيجة هذه الولادات المتكررة.