١ خفض وزن الحامل

١.١ معرفة الحامل لاحتياجاتها من السعرات الحرارية
١.٢ تجنب المأكولات الدهنية والسريعة
١.٣ تناول الأطعمة المفيدة
١.٤ ممارسة التمارين الرياضية
خفض وزن الحامل
تشكو الكثير من النساء الحوامل من الزيادة الكبيرة في أوزانهم مع بلوغهن مراحل متقدمة من الحمل كما يمكن للأمر أن يزداد سوءا بالأخص إذا ما كانت المرأة سمينة إلى حد ما قبل حدوث الحمل الأمر الذي يؤثر بشكل مباشر على نشاطهن وحالتهن البدنية والنفسية أثناء الحامل كما ينصح الأطباء الحوامل اللواتي يحصلن على غرامات زائدة عن الحد الطبيعي في التخلص من أكبر قدر منها قبل موعد الولادة لما لذلك من أهمية في تسهيل عملية الولادة وخروج الجنين.
معرفة الحامل لاحتياجاتها من السعرات الحرارية
تعتقد بعض النساء بأن عليهن مضاعفة كمية الطعام بعد حدوث الحمل لتوفير احتياجات الجنين من الغذاء وهذا الاعتقاد خاطئ جدا خاصة في المراحل الأولى من الحمل وينصح أخصائي التغذية الحوامل في المرحلتين المتقدمتين من الحمل زيادة معدل السعرات الحرارية التي يحصلن عليها بشكل يومي إلى 300 سعرة حرارية فقط فيكون محصل السعرات الحرارية في اليوم الواحد حوالي 1900 سعرة إلى 2500 سعرة ويمكن للحامل تسهيل الأمر على نفسها من خلال استشارة أخصائي تغذية وطلب مساعدته في ذلك.
تجنب المأكولات الدهنية والسريعة
قد تلجأ بعض الحوامل إلى المأكولات السريعة والغنية بالدهون كالمقالي والحلويات الدسمة للشعور السريع بالشبع إلا أن هذه الأطعمة لا تقدم أي فائدة تذكر للجنين مع تأثيرها المباشر في زيادة وزن الحامل لذا يطلب من الحامل الابتعاد عن تناول هذه المأكولات والمشروبات الغازية وغيرها من اللحوم التي تقدم نيئة كالسوشي تجنبا للإصابة بالعدوى البكتيرية التي قد تحملها معها إلى داخل الجسم.
تناول الأطعمة المفيدة
يحتاج جسم المرأة خلال فترة الحمل إلى كميات كبيرة من الفيتامينات والبروتينات والأحماض الدهنية والمعادن للمحافظة على صحته ونشاطه وصحة الجنين ويمكن للحامل توفير احتياجاتها منها من خلال تناول الفاكهة والخضار الطازج واللحوم بأنواعها وغيرها من البقول والحبوب والبيض والحليب ومشتقاته دون إهمال تناول المكملات الغذائية من فيتامينات وحديد وكالسيوم والتي ينصح بتناولها طوال فترة الحمل.
ممارسة التمارين الرياضية
تحتاج المرأة الحامل إلى ممارسة التمارين الرياضية بمعدل نصف ساعة يوميا حتى وإن لم تكن تعاني من السمنة الزائدة وذلك لما لذلك من أهمية في الحفاظ على رشاقة الحامل وليونة عضلاتها وتسهيل عملية الولادة مع التركيز على الرياضات الهوائية والمشي والسباحة ما لم يكن حملها ضعيفا وبحاجة إلى الراحة التامة للحفاظ على الحمل من الإجهاض مع تجنب الرياضات القاسية مثل ركوب الخيل وكرة القدم والطائرة والقفز.