الطب النبوي
استخدم الإنسان منذ القدم الكثير من الأساليب البدائية من أجل التخلص من الأمراض والتداوي في حين لم يكن هناك ‏أي طرق حديثة ومتطورة من أجل العلاج حيث كانت الوسائل الطبية والعلاجية محدودة جدا ومن هذه الوسائل ‏الحجامة والتي تعد من أشهر الطرق القديمة للعلاج. وهنا في هذا المقال سوف نتناول الحديث عن فوائد الحجامة للظهر.‏
الحجامة
تعد الحجامة من أهم العلاجات النبوية والتي انتشرت منذ القدم ومازالت موجودة الى يومنا هذا وتعرف الحجامة على ‏أنها العلاج عن طريق سحب الدم وتسريبه عن طريق استعمال الكاسات وتكون الحجامة بطريقتين: إما بالحجامة ‏الجافة -أي دون سحب دم- أو بالحجامة الرطبة.‏
فوائد حجامة الظهر
تعالج آلام الظهر والدسك وتتخلص من عرق النسا.
تقلل التهابات الفقرات وآلامها حيث تساعد الحجامة على تنشيط الدورة الدموية داخل الغشاء السينوفى داخل المفاصل ‏الصغيرة بالفقرات والذي بدروه يساعد في زيادة إفراز السائل السينوفى الذي يساهم في تزيت المفاصل مما يقلل ‏الاحتكاك بينها ويقلل الألم.
تنظم الهرمونات وخاصة في الفقرة السابعة من الفقرات العنقية وترفع الضغط عن الأعصاب.‏
تعالج نزيف الرحم وتنشط المبايض وتتخلص من مغص الحيض والدورة وتحمي من التهاب الرحم وتتخلص ‏من الإفرازات التي تعاني منها النساء وتعالج انقطاع الدورة.‏
تحمي من التوتر والقلق وتهدئ الأعصاب.‏
تتخلص من الروماتيزم وأمراض البواسير.‏
تعطي الطاقة للجسم وتنشط مسارات الدورة الدموية والشرايين والاوردة وتسلك العقد الليمفاوية وتزيد من ردود ‏أفعال الأجهزة الداخلية الحساسة في الجسم مما يزيد من انتباه المخ وتركيزه كما ويعطي الأوامر المناسبة للأجهزة من ‏أجل عمل اللازم.‏
تزيد من امتصاص الاخلاط وتتخلص من السموم الضارة والتي تتواجد في تجمعات دموية صغيرة بين الجلد ‏والعضلات وتقوي جهاز المناعة وتنظم الهرمونات.‏
تتخلص من أمراض القلب كتصلب الشرايين وتحمي من مشاكل الجهاز الهضمي كالإمساك والإسهال وتتخلص من ‏القرح المعدية وتتخلص من أمراض الكبد والمرارة وتتخلص من الدوالي.
تساعد في تقليل الاحتقان الدموي بين الفقرات وتزيد من كفاءة الحركة بها وتقلل من ضمور العضلات وتمنع ‏حدوث ‏الألم والأوجاع وذلك من خلال مساعدتها في زيادة التوصيل العصبي للأطراف.‏
تنشط الحواس كالسمع والبصر واللمس وتقوي الذاكرة والادراك والكلام وتحسن من الحالة النفسية وتتخلص من الأرق والتعب.
تتخلص من أسباب الألم المختلفة وتمتص الأحماض الزائدة من الجسم وتزيد من نسبة الكورتيزون الطبيعي في ‏الدم وتقلل من البولينا وتحفز المواد المضادة المؤكسدة وتتخلص من نسبة الكولسترول الضار في الدم وترفع من ‏نسبة المورفين الطبيعي.‏