التمر
التمر ثمرة ذات مذاق حلو يتم الحصول عليها من أشجار النخيل التي تزرع في مناطق عدة حول العالم وخاصة في الشرق الأوسط حيث يعد غذاء رئيسيا للبشر منذ القدم وما زال الإقبال عليه كبيرا حتى وقتنا الحاضر بفضل فوائده العظيمة للصحة والتي تنتج عن تركيبته الطبيعية الغنية بالعناصر الأساسية للجسم مثل: الفيتامينات والمعادن والأحماض والسكريات والألياف لذلك ينصح الأطباء بتناوله بشكلٍ يومي على الريق لتحقيق أقصى استفادةٍ ممكنةٍ من فوائده.
فوائد التمر على الريق
يوصي الأطباء والمختصون في جانب الصحة العامة بتناول ما لا يقل عن سبع حبات من التمر بشكلٍ يومي في الصباح الباكر لتحقيق الفوائد الآتية:
ينشط الجسم ويمنع التعب والإرهاق البدني لاحتوائه على ما يقارب ثمانين بالمئة من السكريات الطبيعية التي تشمل كلا من الجلوكوز الفركتوز والسكروز لذلك يوصى بالاعتدال في تناوله تفاديا لارتفاع مستوى السكر في الدم وخاصة للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري.
يقوي التركيز والفهم والاستيعاب وغيرها من القدرات الذهنية المختلفة لاحتوائه على السيلينيوم والمغنيسيوم والنحاس.
يحسن عمل الجهاز الهضمي حيث يقضي على عسر الهضم والإمساك ويلين المعدة ويطرد الفضلات من الجسم لاحتوائه على الألياف الغذائية وذلك عن طريق نقع مجموعةٍ من ثمار التمر في كوبٍ من الماء مدة ليلةٍ كاملة وطحنها في اليوم التالي مع الماء وتناول الشراب الناتج عن ذلك بشكلٍ يومي صباحا.
يخفف الوزن كونه يزيد الشعور بالشبع كما أنه يحسن كفاءة العملية الأيضية.
يقوي الجهاز المناعي في الجسم لاحتوائه على الزنك.
يقاوم النزيف ويحد منه.
يقوي الرؤية ويقي من مشاكل العيون المختلفة لاحتوائه على فيتامين (أ).
يزيد توازن الجسم لاحتوائه على فيتامين (ب) بمجموعته الثمانية كما يمنع ضعف الدم أو الأنيميا لاحتوائه على فيتامين (ب12).
يقوي العظام ويمنع هشاشتها ويمنع ضعف الأسنان والأظافر لأنه غني بعنصر الكالسيوم.
يقوي بنية الجسم لاحتوائه على البروتين.
يسهل عملية الولادة ويخفف الأوجاع المرافقة لها.
يحارب فقر الدم كونه يقضي على نقص الهيموغلوبين مما يجعله مفيدا جدا للنساء الحوامل اللواتي يفقدن كمية كبيرة من الدم خلال عملية الولادة وذلك عن طريق مزج التمر الجاف مع كوبٍ من الحليب وتناوله مرتين يوميا أو بإضافة ملعقةٍ واحدةٍ من مطحون التمر إلى كوب من الحليب المغلي.
يطرد سموم الكبد.
يعالج الصداع.
يعالج التهاب المفاصل ويقلل حدة الأوجاع المرافقة له.
ينظم ضربات القلب ويحافظ على مستوى ضغط الدم الطبيعي.