السكري
يعد السكري من الأمراض الشائعة في المجتمعات العربية وذلك بسبب قلة الحركة وكثرة تناول المواد السكرية والنشوية والوجبات الجاهزة فهو واحد من أمراض العصر التي تنتشر بين الكبار والأطفال والمراهقين على حدٍ سواءٍ بسبب العادات الغذائية السيئة والروتين اليومي السيء. عند تناول الخبز والمواد النشوية تبدأ عملية هضمها في المعدة والأمعاء الدقيقة حيث تتفكك إلى مواد سكرية كربوهيدراتية تمتص من الأمعاء الدقيقة عبر الدم.

يقوم البنكرياس بإفراز هرمون الإنسولين من خلايا بيتا وهو يعمل على تحويل المواد الكربوهيدراتية إلى سكر الجلوكوز لإنتاج الطاقة في العضلات وإيصالها إلى الأنسجة الدهنية والدماغ والكبد ويفرز البنكرياس هرمون الجلوكاجون من خلايا ألفا ووظيفته استعادة السكر من الكبد وإفراز هرمونات معيقة لعمل هرمون الإنسولين الوضع الطبيعي أن يكون هذان الهرمونان في حالة توازن وعند حدوث أي خلل أو قصور في إفراز هرمون الإنسولين وحدوث عجز عن تحقيق التوازن مع هرمون الجلوكاجون يؤدي ذلك إلى زيادة السكر في الدم وبذلك نقول إن الشخص مصاب بمرض السكري.
طرق الوقاية من مرض السكري
تخفيف الوزن والحد من السمنة والبدانة المفرطة فقد أثبتت الأبحاث أن 70% ممن يعانون من زيادة الوزن معرضون للإصابة بمرض السكري لذلك على كل شخصٍ يعاني من زيادة الوزن العمل على إنقاص وزنه ومراقبة كمية السعرات الحرارية في كل وجبة حتى يصل إلى الوزن المثالي المتناسب مع طوله.
تناول السلطة المضاف لها الخل بمقدار ملعقتين من الخل والقليل من زيت بذرة الكتان قبل الوجبات فحمض الخليك يعمل على تبطيء هضم النشويات وبالتالي يقلل نسبة السكر في الدم كما يمكن تناول فصوص الثوم الطازجة قبل الوجبة.
ممارسة الرياضة وبذل المجهود العضلي يساعد على إفراز هرمون الإنسولين اللازم لنشاط العضلات وبالتالي يقلل تجمع السكر في الدم وقد وجد أن ممارسة الرياضة لمدة نصف ساعة يوميا تقلل خطر الإصابة بالمرض 80%.
الإكثار من تناول الحبوب الكاملة الغنية بالألياف مثل: القمح والذرة والشوفان وتقليل استخدام السكر بكافة أنواعه.
إضافة البهارات والتوابل إلى الطعام وخاصة القرفة التي تعمل على زيادة إفراز هرمون الإنسولين وتقليل نسبة الكولسترول في الدم.
البعد عن الضغط النفسي والتوتر العصبي والذي يعمل على زيادة السكر في الدم ويجب أخذ قسطٍ كافٍ من الراحة خلال اليوم والحرص على النوم المتواصل والهادىء لمدة ما بين 6_8 ساعات يوميا.
عمل فحص دوري للدم لفحص مستوى السكر فيه وعادة ما يكون كل ثلاث سنوات لمن كان وضعه طبيعي وسنة إلى سنتين لمن كان معرضا للإصابة.