١ سكر الحمل

١.١ أسبابه
١.٢ أعراضه
١.٣ نصائح لخفض سكري الحمل
سكر الحمل
سكر الحمل من المشكلات التي تواجه بعض النساء في مرحلة الحمل وينتج ذلك من وصول الجسم إلى مرحلة لا يستطيع فيها حرق السكر الموجود في الجسم بالشكل الطبيعي والمعتاد وهو يصيب نسبة قليلة من النساء وهناك بعض الحالات التي تشفى منه بشكل نهائي بعد انتهاء مرحلة الحمل والبعض الآخر من النساء يبقى ملازم لها بعد الولادة.
أسبابه
سكر الحمل ينتج من وجود نسبة عالية من الجلوكوز في الدم عند المرأة الحامل ويتم التخلص من الجلوكوز الزائد بواسطة الإنسولين الذي يتم إفرازه من البنكرياس ففي الحالات التي يكون فيها الإنسولين غير كافي وقادر على التخلص من الجلوكوز الزائد في الدم تكون الحامل معرضة للإصابة بسكر الحمل.
أعراضه
هناك مجموعة من الأعراض التي تظهر على الحامل وتدل على إصابتها بسكر الحمل وهي:

شعور الحامل بالعطش بشكل مستمر ومتواصل وحدوث جفاف في فمها.
حاجة المرأة الحامل المستمرة للتبول وخاصة في أوقات الليل.
التعب والإرهاق الذي يسيطر على جسمها بشكل كامل.
تعرضها لحدوث التهابات متواصلة.
تشعر المرأة الحامل بأن رؤيتها للأشياء غير واضحة.
نصائح لخفض سكري الحمل
للقيام بتخفيض سكر الحمل عند المرأة الحامل يجب عليها القيام بعدة خطوات لذلك وهي:

القيام بتناول وجبة الإفطار بشكل يومي مع مراعاة تناول كمية قليلة وبسيطة من الطعام وتجنب احتوائها على نسبة عالية من الكربوهيدرات وتستطيع تناول كوب من الحليب وملعقتين من مصل الحليب وملعقة واحدة من زبدة البندق فتعتبر هذه المأكولات صحية وخافضة لنسبة سكر الحمل الابتعاد قدر الإمكان عن تناول الخضروات والفواكه في الفترة الصباحية لأنها تحتوي على نسبة عالية من السكريات التي يتم الاحتفاظ بها في الدم.
المواظبة على تناول الطعام كل ساعتين أو ثلاثة وتكون كميات الطعام قليلة لتجنب شعورها بالجوع الذي يتسبب في انخفاض نسبة السكر بشكل كبير وبالتالي تعرضها للضرر والخطر.
يجب تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من البروتين لأنه يقوم بتكسير الكربوهيدرات التي دخلت إلى الدم.
عمل نظام غذائي صحي للمرأة الحامل لتجنب فقدان وزن كبير في أثناء الحمل والذي يؤدي إلى إلحاق الضرر بالجنين وتجنب الزيادة الكبيرة في الوزن لكي تحصل على وزن صحي ومثالي لتنظيم عملية السكر في الدم والحصول على صحة جيدة وخالية من الأمراض.
المواظبة على ممارسة التمارين الرياضية لأنها تعمل على تنظيم الوظائف التي يقوم بها الجسم وتساعد على توزيع الجلوكوز إلى جميع خلايا الجسم وتنشيط طاقته وبالتالي تنظيم نسبة السكر في الدم وتؤدي إلى تجنب التعرض للتشنجات التي تحصل في الظهر والعضلات والإمساك والمشاكل الأخرى التي قد تتعرض لها المرأة الحامل.
في أسوء الحالات يجب أن تلجأ المرأة الحامل إلى تناول الأدوية الخاصة بتخفيض السكر في الدم والمواظبة على استعمالها.