زيت الزيتون
لا يمكن حصر الفوائد التي تعود على الجسم من زيت الزيتون هذه النعمة الربانية التي تعد دواء وعلاجا فعالا وخارقا لكل داء يصيب البشر وذلك بفضل تركيبته الطبيعية المذهلة التي تعد من أفضل العناصر الطبيعية الغنية بالفيتامينات والأملاح والأحماض والعناصر المعدنية والتي تجعل من خصائصه أقوى مضادات الأكسدة علما أنه يساعد على الشفاء بوقت قياسي من العديد من الأمراض الخطيرة كما ويعد عاملا وقائيا لعدد آخر منها ويعالج المشكلات الجمالية المختلفة من خلال استخدامه بطرق عدة ومن هذه المشكلات مرضى السكري الذي يعاني منه فئة لا محدودة من الأشخاص ويشكل خطرا على حياتهم ويعيق سيرها.
فوائد زيت الزيتون لعلاج السكري
يعتبر زيت الزيتون الطبيعي البكر من أقوى العناصر الطبيعية التي تساعد إلى حد كبير على خفض معدل السكر في الدم مما يجعله مفيدا جدا لتنظيم وضبط معدلات السكر وبالتالي يعتبر غذاء مناسبا لمرضى السكري بأنواعه المختلفة حيث ينتج مرض السكر عن نقص في إفراز الإنسولين من البنكرياس مما يتسبب في زيادة معدل السكر في الدم.
يزيد ويحفز بشكل كبير من إنتاج معدل الإنسولين وهو عبارة عن أحد الهرمونات الرئيسية التي تعتبر مسؤولة بشكل مباشر عن تحويل السكر في الجسم إلة طاقة وإن زيادة إنتاجها يساعد على ضبط وتنظيم معدلات السكر وبالتالي يقي من ارتفاعه لدى مرضى السكري حيث يشكل هذا الارتفاع خطرا مباشرا على حياتهم.
يساعد إلى حد كبير على خفض معدلات الكولسترول الضار في الدم في الوقت الذي يحفز فيه من زيادة الكولسترول الجيد أو المفيد مما يحفز من وصول الأكسجين إليه وبالتالي يقي من الأمراض التي ترافق من ارتفاعه على رأسها أمراض القلب والأوعية الدموية والجلطات القلبية والسكتات.
فوائد زيت الزيتون
يعتبر من أقوى مضادات الأكسدة مما يجعله مقاوما فعالا للجذور والشقوق الحرة والتي تعتبر من المسببات الرئيسية للخلايا والأورام السرطانية المختلفة.
يعتبر مفيدا جدا لصحة البشرة ونضارتها حيث ينشط الدورة مما يحفز من نمو الخلايا في الجلد وبالتالي يحافظ على حيويته وصحته وشبابه ويمنح البشرة نضارة ومظهرا طبيعيا مشرقا ويقي من حروق الشمس ويعالج هذه الحروق كما ويساعد على ترطيب البشرة.
يقوي من الوظائف العقلية والدماغية على رأسها كل من التركيز والفهم والاستيعاب والانتباه والقدرة على التحليل وغيرها.
يساعد على إنقاص الوزن ويقي من السمنة وذلك من خلال زيادة الشعور بالشبع وعدم الحاجة لتناول الأطعمة والوجبات.