يعتبر الجلد عنصر حماية للجسم حيث أنه يمنع نفاذ السوائل الى أنسجة الجسمكما يمنع نفاذ البكتيريا والمواد الضارة إلى الجسم كما يعتبر عامل وقاية من أشعة الشمس .
يتعرض الجلد إلى الإصابة بلإلاحمرار أو البقع وهي ما تسمى بالطفح الجلديإن الغالبيةمن الناس معرضون للإصابة بالطفح الجلدي في أي وقت وهو لا يشكل خطرا على الحياة في أغلب الحالات وانما يكون عبارة عن حالةمؤقتة إن أعراض الطفح الجلدي قد تظهر في أي منطقة في الجسم وقد يكون في منطقة محددة في الجسم وقد ينتشر إلى كل الجسم بسبب عدوى فيروسية في الغالب أو نتيجة تحسس من شيئ ماوهنا يظهر الطفح بصورى مفاجئة وأسباب الطفح الجلدي متعددة فقد تكون كرد تحسسي نتيجة ملامسةالحيواناتأو تعاطي لأدوية متنوعةأو أنواع معينة من الطعام كحبات المكسرات أو الشوكولاتة أو السمك أو البيض أو التوت أو الحليب.
فتلك الأطعمة التي قد تتسبب غالبا بحدوث الطفح الجلديفعند ظهور طفح جلدي يجب التوقف عن تناول هذه الأطعمة لكن البعض يستمرون بتناولها تلبية لإشباع شهيتهم نحو الطعام .
أوقد تكون نتيجة عدوى جرثومية أو عدوى فطرية أوعدوى طفيلية أو نتيجة للتعرض للسع الحشرات أو التعرض للعوامل الجويةكالتعرض المستمر للحرارة والرطوبة وللمواد المهيجة.
أما أعراض الطفح الجلدي فهو إحمرار في الجلد وحكة وجفاف إن الطفح الجلدي يسبب إنزعاجا لدى الشخص المصاب وهناك بعض طرق العلاج الطبيعية لعلاج الطفح الجلدي و هذه العلاجات الطبيعية فعالة ولا يوجد لها آثار جانبية وغير مكلفة ومن هذه الطرق هو الإستحمام بدقيق الشوفان مع الماء الدافئ وكذلك يمكن دهن زيت الزيتون على المنطقة المصابة لإزالة الإحمرار وتهدئتها كما يمكن رش كميةقليلة من مسحوق الخميرة في اليد ووضعه على منطقة الطفح مباشرة للتخفيف منه وكذلك للتخفيف من الحكة الجافة.
ولكن دائما تبقى الوقاية خير من العلاج لذلك فإنه يجب علينا إتباع بعض الإرشادات الهامة لتجنب الطفح الجلدي ومن اهما العناية بالبشرة وتخفيف التعرق و يكون ذلك
بإرتداء الملابس الناعمة القطنية والفضفاضة وتجنب التعرض للشمس المباشرة خاصة
في فترة الظهيرةكما يجب المحافظة على النوم في غرفة ذات جو لطيف و تهوية جيدة.
والإستحمام في الماء البارد مع الصابون الذي لا يحتوي مواد مهيجة للجلد
إن الطفح الجلدي عادة ما يزول في مدة أقصاها عشرة ايام بشرط بشرط الإعتناء بالجلد باردا وجافا.