الطفح الجلدي :هو عبارة عن ظهور علامة فارقة على مناطق محددة من سطح الجسم نتيجة لتغيرات مفاجئة على الجلد ويكون هذا التغير متعدد الأشكال حيث إنه يمكن أن يحمل اللون الأحمر بمستوى سطح الجلد وقد يكون مرتفع عن الجلد او يحمل محتوى صلب او سائل مثل الدمامل والفقاعات وفي بعض الحالات ممكن أن يكون القشور أو ندوب مثل الحروق وبهذه الحالة يكون منتشر على مساحات واسعة من الجلد.
يتعرض معظم الأشخاص بمراحل متعددة من حياتهم للطفح الجلدي حيث إن الإصابة به غير مقترنة بعمر أو جنس معين حيث إنه يتم تشخيص جميع حالات الإصابة بالطفح الجلدي بتحديد العديد من الأمور منها( اللون مكان ظهوره مساحته الحجم والتغيرات العامة التي حدثت على الجسم قبل وخلال ظهور الطفح على الجسم ).
الأمور الواجب مراعتها أثناء ظهور الطفح الجلدي
التاريخ المرضي للطفح.
العامل الوراثي.
طريقة ظهور الطفح.
طريقة إنتشارة.
أماكن تواجده.
حرارة الجسم.
الأعراض المصاحبة للطفح من حكة أو حرقة أو نزول للدم من الطفح أو نزول الماء من قلب الطفح.
كل هذه الأمور بغاية الأهمية لتحديد نوع الطفح والمسبب لظهوره ليتم العلاج بالشكل الصحيح والحصول على النتائج المرضية.
يحدث الطفح الجلدي نتيجة لعرض ما حدث للجسم بشكل مفاجئ مثل تناول أي من الأطعمة التي يتحسس منها الشخص مع العلم أن نسبة التحسس من الأطعمة تختلف من شخص لآخر والتسمم الغذائي والتعرض للدغات الحشرات وبعض الحيوانات والتاثر بتقلب المواسم والزراعة حيث إن هناك اسباب عديدة لحدوث الطفح ولا يمكن تجنب كل العوامل والمؤثرات وذلك بسبب التغيير الذي يحدث يالجسم من وقت لآخر وما مدى تحمله ومقاومته للطفح ةحيث ألأنه بكل مرة يظهر بمكاتن وشكل مختلف حسب العلاج الذي تم أخذه من قبل.
تعمل معظم الأدوية المستخدمة لعلاج الطفح الجلدي لإخفائه وليس بشفائه وبعد مدة قصيرة يعود الطفح بعد أن يكون الجسم وخصوصا مكان الطفح قد كون أجسام مضادة من الأدوية وبهذه الطريقة يلجا الجميع لزيادة الجرعة من الدواء أو يتم تغييره لفئة آخرى ويبقى الحال على ما هو بالنسبة للطفح حيث إنه لديه القدرة على التعايش تحت الجلد لحين زوال تأثير الأدوية ومن يعود بقوة أكبر ومعظم الطفح الجلدي الذي ينتشر بأكثر من مكان يكون من النوع الأنثوي أي التكاثر لهذا يصعب السيطرة عليه لذا يفضل عدم وضع أي من الأدوية المعالجة المحتوية على المواد الكيماوية والإكتفاء بمواد الترطيب والزيوت الطبيعية مثل زيت الزيتون وزيت حبة البركة وزيت للجلسرين لترطيب الجلد والتخفيف من الطفح الجلدي حتى يزول تماما حيث إنه يحتاج لمدة عشرة أيام ليشفى وحده دون العلاج.